ضع إعلانك هنا



مشاهدة تغذيات RSS

انا اخت الجود

قصتي مع الكتابه

تقييم هذا المقال
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



أن شخصية الكاتب والأديب هي نقيض من الأدب ولا أدب مزيج من الجنون والفنون والخطر والتصوف والعنصرية والانفتاح والانغلاق وعشق كل شيء شاذ ومختلف لهم كم يعشق الكاتب الأديب


الخوض الخطر والممنوع بل أن هذا الجو اللي يتنفسها يريد الحروب دائمة حتى يرفع راية الجندي قد يكون وحيديحارب جيش كامل دون أن يتراجع بل أن الألم أللذي ينزل عليه هو قمة سعادته


شخصية مزاجيه متقلبة غاضبه دائما من شيء ما وان كان شاعر فلا بد له من الألم


بالنسبة لي إذا حزنت سأكون في قمة عطائي الأدبي بل إن ناس تعرف إن أجدت في مقاله او نثريه وقصيده


إني كنت أمر بحزن


عندما كنت اصغر سنا كنت انعزل في الدور العلوي الخالي واتي بلوحه كرتونية او خشبية واتي بالألوان الزيتية وانثر عليها غضبي لكن النتيجة تصبح جميله لكنها لا تعجب أمي دائما لانشغالي عن دروسي لأيام وانأ اصعد لصومعتي العلوية إلى أن أغلقت أمي المكان بالقفل ورمت كل لوحاتي والواني وأمي كانت ترجو أن تردعني وتؤدبني لانتبه لدروسي لكني أصبحت أكثر انعزالا عنهم واكتأبت وفشلت تلك ألسنه لعدم وجود متنفس لدي لكني عدلت مستواي في أخر ألسنه


عندما انتقلت إلى مرحله اخرى بدئت هوياتي الجديدة في الظهور كنت اكتب لمعظم طالبات فصلي موضوع التعبير فهن عاجزات عن التعبير عن الربيع والعطلة الصيفية والأمل والوطن برغم أنها مواضيع تتكرر كل سنه وكأن الدنيا محصورة بهذه المواضيع وموضوع التعبير المفضل لدي هو الموضوع الحر نكتب فيه مانشاء إلا أنا مدرسة العربي دائما لا يعجبها أسلوب طرحي واختياري الغير مألوف فمره اكتب عن بقعة ضوء ومره اكتب عن ماذا أريد من الحياة ومره كتبت عن قطه كانت عندي واضطررت أن أبعدها عني لأنها أصابتني باكزيما الجلد وعندما كتبت عن شعور يوم أن أخذها أبي وأبعدها عني ذاك اليوم عندما


صححت لي المدرسة دفتري رمته في وجهي وقالت لي (أنتي وين عايشه في احد يكتب عن بسه)


قلت في نفسي غبية لاتعرف ابعد من أن تحب إنسان كيف لو أقول لها إني يوما أحببت عصفورا وجدته عطشان ورايته يلهث فاعتقدت انه عطشان ولبراءتي الطفو ليه دسست وجه في كوب ماء واختنق ومات وكاد قلبي يتقطع حزن عليه فقمت بغسله ولفه في منديل ورقي وحفرت له حفره في (حوش بيتنا) ودفنته وصليت أنا وأخي(بروك عليه الصلاة أللتي نعرفها) أربع ركعات مع الظهر ولكن للأسف ثاني يوم وجدت قطط الجدران نبشت قبره واكلته


وحتى ألان وانأ أحس بتأنيب الضمير وخفت من عقاب الله لقتلي لعصفور كنت سااكتب هذا الشعور نكاية بهذه المدرسة الغبية ولكن لم أحضا بموضوع حر أخر في تلك ألسنه


عندما جاء المرحله النهائيه كنت أكثر عقل واتزان واعرف ماذا أريد من نفسي وصادف أن اشتركت بمسابقه للقصة كانت شجعتني عليها مدرستي العربي فهيده الشيخ اتاسي مدرسه سوريه فاضلة ومثقفه ولها علم واسع واعشق حديثها بعد شرحها لدرس تحدثنا بقصه اوموضوع او قصيده او كتاب كنت ارقب حصتها بشوق المهم إنني اشتركت لمجرد الاشتراك ويوم جاءتنا النتيجة وحصلت على المركز الأول لم اصدق


سألت مدرستي لما أنا


قالت أنتي تملكين خيال خصب وبساطه وعفويه في التعبير أعطيناك فكره وابدعتي بها


وقتها بدأت أنضر للكتابة بجديه وبدأت روايتي أللتي قلت في السابق أني لم أضع لها نهاية إلى ألان (15)سنه


لكن قد تجعلك ألكتابه تجامل بعضا الأحيان


كتابة معروض


تقديم سيره ذاتيه


ورقة غياب


رسالة عتاب من امرأة لزوجها


بيتين شعر لمناسبة اجتماعيه


مقاضي البيت ( هههه امزح)


هذه قصتي مع ألكتابه
ودمتم بألف خير

أرسل "قصتي مع الكتابه" إلى Google أرسل "قصتي مع الكتابه" إلى Facebook أرسل "قصتي مع الكتابه" إلى Live أرسل "قصتي مع الكتابه" إلى Yahoo Myweb أرسل "قصتي مع الكتابه" إلى del.icio.us

تم تحديثة 12-12-2009 في 11:01 PM بواسطة انا اخت الجود

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية جرووووح السنين
    يسلموا علي الابداع


    وننظر المزيد من نثركم للابداع
  2. الصورة الرمزية انا اخت الجود
    جرووح السنين شاكره لك مرورك وتشجيعك
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا