ضع إعلانك هنا



مشاهدة تغذيات RSS

عالم الابداع عالم جرووووح السنين

نبذه عن الجن

تقييم هذا المقال
الجن كافرهم ومسلمهم يعيشون معنا في أسواقنا في محلاتنا في مدارسنا ، معنا في بيوتنا في الغرف والمطابخ والحمامات ، يقول النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ فَإِذَا سقَطَتْ مِنْ أَحَدِكُمُ اللُّقْمَةُ فَلْيُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى ثُمَّ لِيَأْكُلْهَا وَلا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ فَإِذَا فَرَغَ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ فَإِنَّهُ لا يَدْرِي فِي أَيِّ طَعَامِهِ تَكُونُ الْبَرَكَةُ ( رواه مسلم ).



والجن يروننا ولا نراهم ، يقول الله سبحانه وتعالى:} يَابَنِيَ آدَمَ لاَ يَفْتِنَنّكُمُ الشّيْطَانُ كَمَآ أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مّنَ الْجَنّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَآ إِنّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنّا جَعَلْنَا الشّيَاطِينَ أَوْلِيَآءَ لِلّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ{ [الأعراف:27]، ولقد من الله سبحانه وتعالى على بني آدم بحسن الخِلقة ، يقول الله تعالى في سورة التين : } لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِيَ أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ{ ، فسبحان من أبدعه وجمله ، فالجن يعجبون بحسن خلقتنا وجمالنا وقد يعجبون بأشخاص لا لجمالهم ولكن لخفة دمهم وحسن دعابتهم أو غير ذلك ، فيعشق الجني الإنسية أو تعشق الجنية الإنسي كما هو حاصل بين بني آدم من العشق والإعجاب ويقول قائلهم:

إن العيونَ التي في طَرْفِها حَـوَرٌ
قَتَلْنَنــَا ثم لم يُحيين قتلانا

يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به
وهُن اضعف خَلقِ الله إنسانا


سموا جنا لاستتارهم عن العيون، فهم يرون الناس ولا نستطيع رؤيتهم، وهذه الحقيقة معروفة والدليل قول القرآن: (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ) سورة الأعراف آية 27، والمقصود إن الإنسان لا يرى الجن على صورتهم الحقيقية التي خلقوا عليها ولكن قد نراهم بصور أخرى متجسدين لها أو وهما للعقل كما يحصل لبعض المسحورين.

أرسل "نبذه عن الجن" إلى Google أرسل "نبذه عن الجن" إلى Facebook أرسل "نبذه عن الجن" إلى Live أرسل "نبذه عن الجن" إلى Yahoo Myweb أرسل "نبذه عن الجن" إلى del.icio.us

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا