عبدالله النبهان

بسم الله الرحمن الرحيم

في يوم شديد البرودة ركبت سيارتي متجه

إلى مقر عملي وإذا بتجمع كبير لطالبات

الجامعة وكان مقر هذا التجمع زاوية

الحارة سألت نفسي كيف لهن أن يحتملنا

برودة الطقس ثم رجعت وسألت نفسي كيف

وما الذي أجبرهن على فعل ذالك

يستحقن على فعلتهن هذه جائزة تحمل

برودة الطقس ويدخلنا موسوعة غينيس

للأرقام القياسية ومن هنا تبدأ

مغامرة البطلة المغوارة من زاوية

الحارة التي تبعد عن البيت مئات الأمتار

إضافة إلى عوامل التعرية من تقلبات

للمناخ شديد الحرارة صيفاً شديد

البرودة شتاءً

تنتظر البطلة المغوارة باص الرحلة

المتجه إلى الجامعة الذي دخل الشهرة من

أوسع أبوابها في كثرت عطلاته ثم تبدأ

الطالبة اقصد بطلة القصة بعد قبولها

في الجامعة بمعدل 99,5 برحلة الجد

والاجتهاد و إهانة النفس مع بعض

عضوات هيئة التدريس طبعاً فرحة

طالبتنا المسكينة مقتولة حتى في المكافآت

المالية يبدأ تقسيمها قبل استلامها

على سائق الفزعة ان غاب باص البطولات

ولا ننسى المذكرات فلها نصيب فهي

تشتراء إجباري وتهدد الطالبة بحمل

المادة لما لهم مصلحه وراء ذالك من

قبل عضوات هيئة التدريس ويتم تقاسمها

مع صاحب المكتبة وهذه مخالفة لأنظمة

الجامعة التي تمنع بيع المذكرات

وتستبدلها بالكتاب الذي يعود

بالفائدة لطالبه.

لم يتبقى من المكافأة سوى 50 ريالاً

تحتفل بها هي وعائلتها بحفل عشاء بسيط

علماً هذا كله خارج ما ينفقه ولي

امرها .

سوف نكمل فيما بعد قصة طالبتنا

المسكينة وحفلة تخرجها في زاوية الحارة

(2)