ضع إعلانك هنا



مشاهدة تغذيات RSS

نايف الحمري

فتياتكم أمانة في اعناقكم

تقييم هذا المقال
في بداية مقالي ابدا بتذكيركم بقول النبي صلى الله علية وسلم(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيتة)

لاشك اننا في الوقت الحالي ومع انتشار ملهيات الحياة وبحث الاباء عن لقمة العيش يسد بها

رمق جوع عائلتة ويعتقد بذالك انه قام بمسؤوليتة الملقاة على عاتقة وكاهلة وتنساسى انه

في بيتة (فتاة) تختلف تماماً عن (الشاب) في عدة امور سأتطرق للجانب (العاطفي) والذي

هو سبب اكثر المشاكل التى تؤدي بالفتاة نحو حافة الهاوية حينما تقيم علاقة غير شرعية

مهما كان طريقتها بالتعرف على ذلكم الشاب وذالك ان بعض الفتيات هداهن الله واصلحن تضن

في البداية ان الامر عبارة عن تسلية او اضاعة وقت مع شاب يقطر لسانه عسلا وبعدها تنجر

وتسير الفتاة خلف عواطفها وتعودها على مكالمتها وللأسف يحدث ذالك اثناء فترة

(المراهقة) حيث تبدا الفتاة حينها في رسم فارس احلامها وعيش قصة غرامية تأمل نهاية

بالزواج فتجد حالها تبني قصوراً في الهواء وقد تمتنع وتحجر نفسها لفارس احلامها وقد

تجهل وتخالف وتعاند اعراف المجتمع وقيمة وعادتة وتقاليدة, وحين تحدث الفاجعة بانكشاف

القناع وبيان

المستور يصبح حال الفتاة صدمة عاطفية أقسى من الاصطدام بالأرض الصلبة ، وأشد مرارة

من العلقم ، تصاب الفتاة حينها بانعدام التوازن ، فيتبدل أمنها خوفاً ، ونومها أرقاً ، وعافيتها

مرضاً فتذرف وقتها دموع الندم وتبدا مرحلة القهر وتفكر بطريق الانتحار ظناً منها انها الوسيلة

المخلصة لها من العذاب الواجداني ويكون عقاب بحق ذالك الشاب والذي يبدو انه لن يحرك

سكاناً في ظل ماحصل بسببة وبلعبة في مشاعر تلكم الفتاة التى لو كان ولي امرها مراقب

لسلوكها حاضن لمشاكلها مغذيها حناناً ومسقيها عطفاً ورحمة لكانت فتاتة في احسن حال


ويبقى المنزل الطيب منبتة طيب والدعاء ورقية الابناء امور مساعدة على الصلاح والهداية

نسئل الله ان يصلح حالنا وحال فتياتنا وان يرزقهن بالصالحين الاخيار

أرسل "فتياتكم أمانة في اعناقكم" إلى Google أرسل "فتياتكم أمانة في اعناقكم" إلى Facebook أرسل "فتياتكم أمانة في اعناقكم" إلى Live أرسل "فتياتكم أمانة في اعناقكم" إلى Yahoo Myweb أرسل "فتياتكم أمانة في اعناقكم" إلى del.icio.us

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية الناطل
    يعطيك العافية ياأستاذ نايف على هذا الموضوع الأكثر من رائع
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا