ضع إعلانك هنا



مشاهدة تغذيات RSS

هذه المدونة

الحكمة

تقييم هذا المقال
الصخور الكبيرة

قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حيا أمام الطلبة لتصل الفكرة لهم
كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلوا على طاولة ثم أحضر عددا من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدة تلو الأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب : هل هذا الدلو ممتلئا ؟

قال بعض الطلاب : نعم.

فقال لهم : أنتم متأكدون ؟

ثم سحب كيسا مليئا بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة

ثم سأل مرة أخرى : هل هذا الدلو مملتئ ؟

فأجاب أحدهم : ربما لا

استحسن الأستاذ إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور

وسأل مرة أخرى : هل امتلأ الدلو الآن ؟

فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي. بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئا بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ

وسألهم : ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم ؟

أجاب أحد الطلبة بحماس : أنه مهما كان جدول المرء مليئا بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.

أجابه الأستاذ : صدقت ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيسي فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولا، ما كان بإمكاننا وضعها أبدا

ثم قال : قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة ؟ إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك وإسعاد من تحب أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك

تذكروا دائما أن تضعوا الصخور الكبيرة أولا وإلا فلن يمكنكم وضعها أبدا

فاسأل أخي الحبيب نفسك الليلة أو في الصباح الباكر ما هي الصخور الكبيرة في حياتنا ؟ وقم بوضعها من الآن

أرسل "الحكمة" إلى Google أرسل "الحكمة" إلى Facebook أرسل "الحكمة" إلى Live أرسل "الحكمة" إلى Yahoo Myweb أرسل "الحكمة" إلى del.icio.us

تم تحديثة 04-19-2010 في 11:46 PM بواسطة احمد جبرين الهرفي

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا