ضع إعلانك هنا



مشاهدة تغذيات RSS

{{ خْطّـــابـِيـات }}

ــــ صــــفــــة ذمـيــمــه !!

تقييم هذا المقال
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




الجُبن :

جميعنا يعرف أنه هو عكس الشجاعة والإقدام
وهو صفة مذمومة منذ الأزل عند البشر جميعآ
فكان الإنسان دائمآ يفضل مواجهة الموت على ان يكنى بمثل هذه الصفة القبيحة
ونجد ان من إتصف بهذه الصفة ليس لدية الجرءة على المواجهة بشكل مباشر
بل كل مايجيده ويتقنه هو ان يولي الأدبار هاربآ
فيكون بذلك قد وصل الى مرحلة من التخاذل
إحتقر بها نفسه وأرخص ذاته بعلمه أو من غير علمه
وطبيعيآ أن يجعله هذا الخطأ يقوم بأخطاء اخرى
فيقوم بالبحث عن طرق ما وبأي وسيلة كانت للإنتقام ،
أكانت تلك الوسيلة مذمومة او قبيحة او حتى دنيئة فيرتكب بذلك حماقات أخرى ..
كالغدر والخيانة اوالكذب والنميمة او حتي النفاق والفتنة
كل ذلك من آجل الإنتقام لنفسه الضعيفة فيكون بذلك قد خسر الكثير الكثير.
خسر نفسه وخسر دينه وخسر من هم حوله
فتكون بذلك هذه الصفات القبيحة كنيته مدى الحياة
فيبقى دائمآ في صراع وإضطرابات نفسية وأوهام يعيشها من أجل الإنتقام .


والشجاعة هي عكس ذلك تمامآ فهي صفة محمودة يفخر بها الإنسان
بل هم كثيرون الذين يسعونون لطلبها فيضحون بكل ماهو غالي ونفيس لنيلها أو كسب شيء يسير منها
فيبذلون الروح والمال وعزة النفس والكبرياء و.. وغير ذلك الكثير
الشجاعة هي مواجهة الإنسان لكل مايستعصيه من عقبات وصعوبات ومشاكل
فيحاول جاهدآ بكل ما لديه من قدرة ومستخدمآ بذلك شتى الوسائل
باحثآ عن الحكمة ليجدها بالطريقة المناسبة التي يحل بها هذه المعضلة
فتنتهي بذلك مشكلته وبأقل ما يمكن من الخسائر فتكون مكسبآ له لا عليه ،،
وقد تكون تلك الوسيلة هي المواجهة المباشرة اوالغير مباشرة وبأي وسيلة كانت
أو الإقدام والمساعدة
أوالنقاش والحوار الصادق والهادف
أوالتسامح
أوإصلاح ذات البين
كل هذه الصفات فيها من الشجاعة ما يكفي لحل كل مشكلة قد تمر بها حياة الإنسان
فيجد الأجر والثواب عند رب العباد في الدنيا والأخرة
ويكون بذلك قد جنى الكثير من إحترامه لنفسه وإحترام الأخرين له
ويكون أيضآ قدوة حسنة ومثل أعلى يحتذى به
إن الشجاعة والمواجهة تقضي على جميع المشاكل
فتستقر معها الأنفس وتدوم المودة والمحبة والألفة والتواصل
أما الجبن وطرقه الملتوية تزيد الفرقة ونار الفتنة والبعد والضغينة ولن تكون له نهاية ابدآ




ــــــــــــ

أرسل "ــــ صــــفــــة ذمـيــمــه !!" إلى Google أرسل "ــــ صــــفــــة ذمـيــمــه !!" إلى Facebook أرسل "ــــ صــــفــــة ذمـيــمــه !!" إلى Live أرسل "ــــ صــــفــــة ذمـيــمــه !!" إلى Yahoo Myweb أرسل "ــــ صــــفــــة ذمـيــمــه !!" إلى del.icio.us

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا