ضع إعلانك هنا



مشاهدة تغذيات RSS

رحيق الوجدان

ليت اليراع

تقييم هذا المقال
خاطرة

ليت اليراع فيه المداد قد جفا وشلت يميني ومعها اليسار

ولا الضيق منك دنا وان خفا ولاتكدر خاطر فيك يا جاري

ولا الحزن حام حولك والتفا ولا اعصابك شدت ليلة ونهار

ولاتسببت باي سخط وجفا ولا ادميت رقه الورد والازهار

ما كان من الفرحة قد اختفا و الاهم ان ينجلي كل الغبار

فانت لطيف وهو به يحتفى فكيف سببت له بالحزن والدوار؟

ضاقت به النفس وارتجفا وقال ماذا صنعت يا ايها الحمار؟

والله غير الخير بالفؤاد ماطفا ولا يوما غير الخير في داري

والجمنا الاصابع كلما حن وهفا و الازاريركلها تومئ حذاري

ومع الذي يرضيك نقف صفا وحكمك نافذ بعزمي واصراري

من لايسمو يرىالايثار سخفا ودنيانا غابة فيها من الاشرار

مايجعل البرئ بالحذر متلفلفا يقول: ماهي علامات الاخيار؟

اغضبت احلى الفراش المرفرفا وازعلت شادي البلابل والكناري

الامر بين يديك مني قد زفا فاحكم عدلا فانت صاحب القرار

وارحم ولاتزدني هما وضعفا فانا على نيتي وهذا اعتذاري

فالجو وان تعكر فعادته الصفا وطول الليل ينتهي بالنهار

ايقنت باني كنت بريئا مسرفا ماتراه صغيرا عندهم من الكبار

اعتذرنا لكم فطوبى لمن عفا ومارية الرضى::: بسمة الانوار

مع تحيتي وتقديري@ابوفيصل

أرسل "ليت اليراع" إلى Google أرسل "ليت اليراع" إلى Facebook أرسل "ليت اليراع" إلى Live أرسل "ليت اليراع" إلى Yahoo Myweb أرسل "ليت اليراع" إلى del.icio.us

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا