التميز بالمواضيع آخر 24 ساعة
  العضو المميز  

  الموضوع النشط : الأكثر مشاهده : نعم الطعام الزبيب يشد العصب ويذهب بالوصب ويطفئ الغضب ويطيب النكهة ويذهب بالبلغم ويصف   بقلم : أحمد علي  

ضع إعلانك هنا



مشاهدة تغذيات RSS

رحيق الوجدان

وقفة بين التوقيت العربي والتوقيت الزوالي

تقييم هذا المقال
تأمل::: وقفة بين التوقيت العربي والتوقيت الزوالي
🌴🌈 الروااااائع 🌈🌴
تأمل::: وقفة بين التوقيت العربي والتوقيت الزوالي

قد نستطيع حاليا بانه لم يعد احد حاليا يستعمل التوقيت الغروبي ،،،، وان وجد فهم قليل جدا جدا،،،، وحاليا التوقيت المعمول به بالمملكة وجميع دول العالم هو التوقيت الزوالي .....

وبالقاء نظرة سريعة على الموضوع وجدت ان التوقيت العربي arabic time هو نوع من التوقيت الزمني يبدأ قياسه من لحظة غروب الشمس

وهذا يعني أن الساعة السادسة بالتوقيت العربي هى ست ساعات بعد الغروب وهكذا في الساعات الأخري

كان التوقيت في السعودية بالتوقيت الغروبي (العربي) حتى عهد الملك فيصل اسكنه الله الفردوس ورحمه رحمة واسعة
وكان الناس يرون
المغرب= الساعة =12
العشاء = الساعة 1.30
في الصيف وفي كل الفصول

هكذا درج الناس على استعمال التوقيت العربي وهو توقيت يربط الناس بالصلوات

جعل العرب اليوم يبدأ من غروب الشمس، ومن ثم عُرف التقويم العربي باسم التقويم (الغروبي)، وقد قسّم العرب يومهم إلى اثنتي عشرة ساعة لليل ومثلها للنهار، وتم تقسيم الساعة إلى خمس عشرة درجة، وقسّموا الدرجة إلى أربع دقائق تقريبًا؛

وعلى ذلك فإن التوقيت الغروبي يختلف من مدينة إلى أخرى، كذلك فإن المدة الفعلية للساعة تختلف مع الأيام بين الشتاء والصيف، وعلى ذلك فإن القيمة الحقيقية للدرجة تتراوح بين ثلاث دقائق وثلث، وأربع دقائق وسدس دقيقة من دقائقنا، وهذا النظام يصنع توازناً في ساعات العمل صيفًا وشتاء، ،،،،،،
ولكن فروق التوقيت بين المدن قد تسبب ارتباكاً للأعمال.

💥اما اليوم العربي المكون من 24 ساعة فهو من الغروب الى الغروب الثاني.

💥بينما التوقيت المعمول به حاليا يسمى التوقيت الزوالي

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ولهذا أرى أن المؤذنين يختارون التوقيت الزوالي لأن التوقيت الزوالي أضبط حيث إن الساعات لا تختلف فيه أما التوقيت الغروبي فإن الساعات تختلف وأكثر الناس يهملون ساعاتهم ولا يضبطونها والتوقيت الزوالي لا يمكن الإختلاف عليه

💥اليوم العربي يبوم شرعاً يطلق ويراد منه الوحدة الزمنية التي هي عبارة عن أربع وعشرين ساعة كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الشهر يكون تسعة وعشرين يوما. رواه البخاري
وتكون بداية اليوم بهذا الاعتبار من غروب الشمس إلى غروبها، وقد يكون أيضاً من الفجر إلى الفجر الثاني، كما في يوم عرفة بالنسبة للوقوف على اختلاف بين أهل العلم.
وقد يطلق اليوم ويراد به مقابل الليل وتكون بدايته من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً. رواه البخاري.
والخلاصة أن تحديد اليوم شرعاً ومتى يبدأ أو متى ينتهي يختلف باختلاف الأحكام المعلقة على اليوم والمظروفة فيه
.
💥💥 الــتــوقـيـتُ الـــزَّوَاليّ

بدأ استخدام هذا التوقيت في أوروبـا ، ثم طغى على العالم مع سائر الأمور الآتية من الغرب

واليوم في التوقيت الزوالي يبدأ في الثانية الأولى بعد السَّاعة الرابعة والعشرين ، أو الثانية عشرة ليلاً ساعة منتصف الليل كما يُسمُّونها ، ويمتدُّ على مدى أربع وعشرين سَاعةً ، ولهذا التوقيت مزايا لا تُنكر ، فهو يُوحِّد ساعات بدء العمل في الدولة الواحدة كما يوحّد ساعات النهار والليل كلّها في البلد الواحد ....

وله بالمقابل بعض المحاذير ، منها أنه يصلح للتطبيق في الدول الصغرى نسبياً مثل معظم البلاد العربية والأوروبية... ولكن يتعذَّر تطبيقه في البلدان الواسعة مثل الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وأستراليا وغيرها .... ،

ولذلك عمدت تلك الدول إلى اتخاذ توقيت خاص لكل منطقة من مناطقها بحسب موقع تلك المنطقة

ومن مساوئ التوقيت الزوالي الأخرى أنه لا يراعي التوازن بين أيام السنة المختلفة ، وعلى سبيل المثال فإنه إذا كان على الموظفين أن يلتحقوا بأعمالهم في الساعة الثامنة صباحاً ، فهذا يعني أن عليهم مغادرة دُورهم في السابعة أو السابعة والنصف أي بعد نصف ساعة من شروق الشمس في الشتاء ، وفي ذلك حرج كبير يشعر به الناس جميعاً ، في حين أن السابعة والنصف في الصيف تعني ساعتين ونصف الساعة بعد شروق الشمس

من أجل ذلك بدأ في أوروبا تطبيق ما يعرف بالتوقيت الصيفي الذي تقدم فيه الساعة ساعة واحدة

وثَّمة ملحوظة لا بد من الإشارة إليها وهي الالتباس الذي قد ينجم عن اختلاف بداية اليوم في التوقيت الغروبي والتوقيت الزوالي .

ف(اليوم العربي ) في التقويم الهجري الذي يلتزم بالتوقيت الغروبي ، يبدأ كما قدمنا مع غروب الشمس ، بينما يبدأ (اليوم الزوالي )في التقويم الشمسي الميلادي الذي يلتزم بالتوقيت الزوالي بعد منتصف الليل .....

وهذا مازال يسبب بعض الارتباك
في تحديد مواعيد المناسبات واللقاءات رغم اعتماد التوقيت الزوالي.....

فتجدهم يقولون عندي: عشا يوم الجمعة ليلة السبت
رغم ان قوله: عندي عشا يوم الجمعة يكفي (زوالي)


واتوقع ان عموم الناس سوف تعتمد (اليوم الزوالي ) كما اعتمدوا (الساعة الزوالية)

فيكتفى بان تعزم وتقول مثلا: حياكم الله عندي عشا يوم الاثنين بعد العشاء
او مثلا ::: عندك استلام يوم الاربعاء من الساعة السادسة مساء لمدة اربع ساعات،،،
او مثلا : ترسل وتقول الاجتماع يكون يوم الاربعاء الساعة الثامنة مساء
وهكذا...

ونرجو ان يوفق الله الجميع
م. أحمد بن حسن البلوي

أرسل "وقفة بين التوقيت العربي والتوقيت الزوالي" إلى Google أرسل "وقفة بين التوقيت العربي والتوقيت الزوالي" إلى Facebook أرسل "وقفة بين التوقيت العربي والتوقيت الزوالي" إلى Live أرسل "وقفة بين التوقيت العربي والتوقيت الزوالي" إلى Yahoo Myweb أرسل "وقفة بين التوقيت العربي والتوقيت الزوالي" إلى del.icio.us

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا