ضع إعلانك هنا



مشاهدة تغذيات RSS

نايف الحمري

اللعب في الأحاسيس

تقييم هذا المقال
الحمدلله الذي فطرنا على فطره الاسلام وجعلنا على هذا الدين الحنيف

أصبحت الأحاسيس والمشاعر لعبة مسلية في يد كثير من الشباب والشابات
هناك اناس الكذب عندهم مثل ذوبان الملح في الماء واكثر
من ذالك تجدهم يجهدون انفسهم في التسكع في الاسواق
من اجل اعطاء رقمه للفتاه التى هي ايضا تبادله نفس الشعور
وبعد قضاء المكالمات الغراميه والمكلفه للشخص المتصل
الذي تجده يبيع كل مايملك من اجل المكالمات التى يتخللها
المشاعر الخداعه والوعد الزائفه المنتهيه بالزواج وللاسف
تنجذب الفتاه تحتى مسمى الحب وعيش القصه الغراميه
ثم يستدرجها الذئب البشري ويهتك عرضها وهي صامده
من اجل الحبيب المخادع الذي يلعب بمشاعرها ويقتلها
بغدره وخيانته واخلافه للوعد بقوله لها انا لاتزوج فتاه
تعرفت عليها بالاسواق او بالهاتف لانها سوف تكرر
العمل مع غيري وبهذه الحاله ماذا تفعل تلك الفتاه
المسكينه التى لاتستطيع اخبار اهلها وذويها من اجل
لايفضح امرها وبعد ذالك ماهو مصيرها ومصير
شرفها الذي اظاعته بغفله او بخطأ او همسه شيطان
الايعلم الشخص الذي يلعب بالاحاسيس انه مذنب
إن جرح المشاعر يالم اكثر من جرح الجسد
جرح المشاعر ما يداويه غيرالله سبحانه وتعالى
جرح المشاعر سهل تفتحه بس صعب تنساها

دمتم بخير

أرسل "اللعب في الأحاسيس" إلى Google أرسل "اللعب في الأحاسيس" إلى Facebook أرسل "اللعب في الأحاسيس" إلى Live أرسل "اللعب في الأحاسيس" إلى Yahoo Myweb أرسل "اللعب في الأحاسيس" إلى del.icio.us

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا