التميز بالمواضيع آخر 24 ساعة
  العضو المميز  

  الموضوع النشط : الأكثر مشاهده : معايير الاختيار وطرق العناية بقفازات القيادة النسائية   بقلم : المراغي  

ضع إعلانك هنا



مشاهدة تغذيات RSS

شاعر بلا مشاعر

لقد رأيت عرضنا ينتهك

تقييم هذا المقال
هنا أنثر لكم من ذكريات إحساسي

فهذا النص كتبته وعمري لايتعدى الأربعة عشر سنه

و أحببت أن أضعه بينكم

لتتشرف أحرفه بأعينكم


متى يا عُرب نحتفلُ=متى للقدسِ نرتحلُ
متى يأتي الأيوبيُ=ويفرح القدسُ و الأهلُ
إنتظرناهُ حلماً طويلاً=فلم يحينَ لهُ الأجلُ
لم يأتي ذاك لقدسٍ=من أتى للأهل يحتلُ
فذاك غزى دولةً آمنةً=كانت الأهلُ من قبلُ
وذاك هدد دولةً أخرى=كان منها العونُ و الأملُ
فأبقى الحزنُ لصيقاً=و يقولُ أهلُ العربِ ويلُ
فإلى متى نتخاصم=فهل يتخاصم الأهلُ
أ إلى وقتٍ قريبٍ=أم حتى يحينَ الأجلُ
لقد إنتظرنا القدسُ طويلاً=فهل يا ترى جـــائه المللُ
لقد رأيتهُ يصرخُ قائلاً=إرحموني قد جااائني الكللُ
فسألته لماذا تحترق=قُل لي من ماذا تعتلُ
فأجاب لي باكياً=لقد رأيتُ العربَ ينحلُ
لقد رأيت عرضنا يُنتهك=و معنى العروبةِ يَنقتلُ
فأحنيتُ رأسي مدبرا=فوالله قَد صابني الخجلُ
كيف لا أخجل ونحن نائمون=والقدسُ للظلمِ يحتملُ
كيف ننام و في قدسنا=العرضُ ينتهكُ والطفلُ يُعتقلُ
قفوا يا إخوةً صفاً واحداً=و ليصرخ الطفلُ و يجاهد الرجلُ
و أطلبكَ يارب العبادِ رحمةً=فمنك يأتي العونُ و الأملُ




بقلمي المتواضع


ابو ريما

أرسل "لقد رأيت عرضنا ينتهك" إلى Google أرسل "لقد رأيت عرضنا ينتهك" إلى Facebook أرسل "لقد رأيت عرضنا ينتهك" إلى Live أرسل "لقد رأيت عرضنا ينتهك" إلى Yahoo Myweb أرسل "لقد رأيت عرضنا ينتهك" إلى del.icio.us

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا