قصه وقصيده للشيخ الشاعر سليم حماد الهرفي(وثق)

قصيده للشيخ الشاعر سليم بن حماد الهرفي رحمه الله

الشاعر هو والد الشيخ زيدان الهرفي الفارس المعروف ـ اخونهايه ـ وقال هذه القصيده وقصتها في مكان اسمه وادي ضمر جنب جبل اسمه الان طويل المصبح سمي بذلك بعد هذه القصه والقصه انه غار قوم من الحويطات على العرب وهم الرواحله والمسعود من القواعين وسليم الهرفي..وكان العرب صايبتهم حمى واخذو ابل الرواحله وابل سليم الهرفي ولكن لم يذهبو بعيد حتى لحقو هل الابل وفيهم ضبيان على فرس وسليم الهرفي ومعهم قواعين ومعهم من يستطيع الحركه من العرب لانه كما قلنا العرب مصابه بالحمى الشديده...ويقولون الرواه ان احد المرضى قال حطو لي مركى عند اول القوم واتركوني ورمى من مركاه وطاح عقيد القوم ويدعى سلامه...واسترد الابل ضبيان ابن رويحل ومن معه في ذلك اليوم وبعد ذلك سمي المكان طويل المصبح...والحمد لله على نعمة الامن الامان في هذا الوقت ويقول الشاعر سليم الهرفي رحمه الله:

ياراكبا من فوق حرا يسوفي=ركابه اللي ماينقض كلامه
يمشي من اليره حلي الوصوفي=وابيت ابن شامان نثر علامه
يبغو حلايب مكرمين الضيوفي=امقلط المنسف وينثر يدامه
اول هددكم بالمره والضعوفي=والطايح اللي منجضع في منامه
لو ان ربعي كاملين الصفوفي=كثيركم تنبت عليه العدامه
اول هدد ربعي وعينك تشوفي=اول هدد ربعي تركا سلامه
قامو عليك امطعمين الزروفي=والذود كبيته بليا كرامه
خيالنا من فوق صفرا زهوفي=يضرب على صبوركم في عزامه
عشير بنتن عند اهلها هنوفي=شوق الهنوف اللي تشوح بشامه

القصه والقصيده اخذت من/موسى ابن راشد البكيه...وافادني ان الذي تركا وقتل العقيد انه من البكيات

	شكراً لك اخي قاسم على القويعاني على هذه القصه والقصيدة الرائعه بما تحتوية من مضمون الشجاعه والصبر وتكاتف القبيلة حيث ضمت ثلاثة افخاذ من هذه القبيلة العريقة ونأمل التكرم بتزويدنا بمثل هذ القصص ودمت لمنتدى بلي