ستارأكاديمى وستار أبو غريب
( كل شىء ماش . والحفلة فى موعدها ما دامت وفق القانون ) مسؤول كويتى كبير يرد على المطالبين بإلغاء حفلة ستار أكاديمى فى الكويت .
ثقوا بنا لقد قمنا بتغيير كل هذا , ونقوم بعملنا عاى الوجه الصحيح ) العميد جيفرى ميللر يرد على المطالبين بإلغاء حفلة أبو غريب فى بغداد
ستار أكاديمى وستار أبو غريب , كلاهما حفلتان قد يتشابهان فى الصخب وعلو الصوت , لكنهما بينهما فروق عديدة , فأهات الأكاديمى تنطلق طربا من حناجر المقابر بينما أهات أبو غريب تنطلق ألما ودما من زنازين كالمقابر
فى حفلة الكويت يرى السهارى النجوم الليل بينما فى حفلة بغداد يتخايل الأسارى نجوما أخرى فى شمس الظهيرة حفلة أبو غريب لا جمهور لها إلا القليل وتبلى ذكرهه الأيام بينما يتزاحم الجمهور لرؤية ابن الشطى وابن عطية فى حفلة الكويت وتزداد شعبيتها على مر الأيام
وفى ستار أكاديمى تتعرى الفاسقات بإرادتهن نزولا على طلب الجماهير , وفى ستار أبو غريب تعرى المحصنات غصبا بإرادة زبانيتهن
فى أبو غريب ينتهك الأمريكيون أخلاقنا من وراء القضبان وفى الأكاديمى يتلاعب الأمريكيون بأخلاقنا من وراء ستار
فى الكويت كان الجمهور عشرة ألاف والنجوم ثمانية أشخاص وفى أبو غريب كان النجوم عشرة ألاف عراقى والجمهور عشرات الجلادين وفى الحفلين كانت السعادة بالغة عندما التقطت صور باسمة تجمع الجمهور ولنجوم
مالذى يجرى ؟ هل يشرح لنا أحد ؟ هل نعيش فى زمن واحد أم فى أزمان متعددة فوى وقت واحد ؟ هل نحيا نحن جمهور أبى غريب والفلوجة وياسين والرنتيسى فى زمن ويموت هؤلاء فى زمن أخر ؟ من منا المتقدم ومن المتأخر من المتخلف ومن المتحضر ؟ هل يشعرون بما نشعر أم على قلوب أقفالها وعلى عقول أزبالها ؟
لماذا يتدافع عشرة ألاف فى الكويت وأكثر من خمسين ألف فى تونس ليهدروا دينهم بين يدى من التقطهم نصارى المارون فى لبنان من أصقاع الدول العربية ليصبحوا نجوما متوجين على رؤس خاوية ؟؟
أقول لكم السبب فى ذلك كله : لقد نجح الأمركان – تحديدا – فى تخزين طاقة فساد شامل هائلة فى عقول الأجيال الشابة التى يعتبرونه مصدر خطر هائل على مصالحهم ,وما نراه الأن هي مجرد محاولات أولية لتفريغ هذه الطاقة التى تراكمت لدى الشباب وقد صرح أبرز الإسترتيجيين فى واشنطن (أنتونى كورسمان )إن الانفجارالشبابى مصدر خطر –على الغرب –فى دول الخليج لأن 70%من سكان المنطق هم تحت سن الثلاثين 50% تحت سن العشرين وأغلب العشرة ألاف الذين تزاحموا على ستار أكاديمى فى الكويت كانوا دون سن السادسة عشرة
ولا مكان لأبى غريب أو ما هو أغرب منه فى عقول هؤلاء يمكن فقط أن يهتموا عندما تتحول أعراض وأجساد المسلميين العراقيين إلى صور متجددة تتداولها الماقع الإباحية على الإنترنت زعنها فقط ربما يسمعون عن شىء اسمه :أبو غريب دوت كوم
مقوول من مجلة البيان العدد200
