حصرية على ال art فقط مباراة العـالمي اليوم في الساعة 8,30 مساءً
في أول إطلالة عربية بعد نخبة اللاذقية
بقيادة (الحارثي).. فارس نجد المتجدد في ضيافة شباب الأردن (الغامض)
يفتتح فريق النصر الكروي مساء اليوم الثلاثاء مشواره العربي أمام شباب الأردن في ذهاب الجولة الأولى من منافسات النسخة الثالثة من دوري أبطال العرب.ويسعى النصر الذي يمثل الكرة السعودية بجانب حامل اللقب الاتحاد والممثل الآخر القادسية لعكس الصورة التي وصلت لها الكرة السعودية وكذا تقديم نفسه لجماهيره المنتظرة عودته القوية هذا الموسم بعد البداية المتوسطة للفريق في كأس الأمير فيصل بن فهد التي غادر أدوارها الأولى مكتفياً بوصافة مجموعته التي ضمت الهلال والقادسية والأنصار محققاً 9 نقاط من فوزين على الهلال والأنصار وثلاثة تعادلات مع القادسية والأنصار مقابل خسارة مع الهلال كما لعب الفريق ودياً أمام الوطني وخسر (1-2).يفتقد الأصفر اليوم لخدمات أكثر لاعبيه خبرة (محسن الحارثي وإبراهيم ماطر وماجد الدوسري ومحمد الخوجلي وعبد الرحمن البيشي وناصر الحلوي ومنصور الثقفي) غير ان مدربه الجديد ماريانو استطاع تكوين توليفة من البدلاء واللاعبين الأجانب لتجنب غياب تلك الاسماء التي تتفاوت أسباب غيابها بين الاصابة والابعاد من القائمة العربية.يلعب الفريق بطريقة (4-4-2) ويمثل محمد الشريفي وأحمد العجمي وداليان (غاني) ونايف الدوسري وخالد السلامة وأحمد الخير وبدر الحقباني وسعد الزهراني وفيصل سيف وسعد الحارثي وأدريانو (برازيلي) التشكيل الأمثل والأقرب اليوم أمام مضيفه الذي سيعمد للهجوم بحثاً عن الأهداف قبل موقعة الرياض داخل قواعد ممثلنا.
يمثل سعد الحارثي الرقم الصعب في تشكيلة ماريانو بجانب الحقباني وتنتظر الجماهير حضوراً أفضل لأدريانو، في المقابل يسعى شباب الأردن بقيادة مدربه السوري نزار محروس للاستفادة من عامل الارض والجمهور في أول ظهور للفريق على مسرح البطولات العربية.الفريق الأردني يضم في قائمته أسماء بارزة في سماء كرة الأردن المتطورة أمثال عصام أبو طوق ومحمود عبد الله وبسام الخطيب وفادي لافي الذين ساهموا في جعله أحد أفضل أربعة فرق في حضوره الأول على مسرح الدوري العام الماضي.وكان الفريق قد خاض مؤخراً دورة دمشق الدولية حيث أسفرت نتائجه عن الفوز على سوريا (2-صفر) وتعادل مع المجد السوري بهدف وخسر من الزوراء (1-4).المباراة على الورق (فنياً) تبدو غامضة من حيث موازين القوى وبالتالي سيكون السؤال عمن تكون له الكلمة باقياً حتى صافرة النهاية.