قصيدة {درب الشقاء} لشاعر سويلم عنيزان

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني الأعزاء أقدم بين ايديكم هذه الدرة الثمينه وهي ابيات لشاعر الراحل/سويلم عنيزان البلوي رحمه الله وهذه القصائد نشرت في مجلة إقرأ في عام 1413هــ وهذا الشاعر قد توفي في عام 1417هــ وكان يبلغ من العمر 27 عام وكان شاعرآ معروفا لدى الصحف المحليه والخارجيه وكان ينشر له بلقب الرحال وقد اخترت لكم في هذا اليوم هذه الابيات وهن من ابرز قصائدة وهي التي اطلق عليها عنوان{درب الشقاء} و {المجهول} واتركهن بين ايديكم واتمنى ان تنال اعجاكم واستحسانكم........

درب الشقى عصب{ن} له الرجل تنقاد
واشوف من لوعات بقعا نكوفه
على طريق الهم سرداد مرداد
حافي قدم مابين مشي{ن}وقوفه
اكتم بقلبي دم جرحي ولافاد
لين انكشف والناس صارت تشوفه
وش عاد لو جرحي عقب رجعتي زاد
روحي على انواع العذاب معسوفه
ان عشت لي مع جور الايام ميعاد
وان مت دنيا ماعليها حسوفه
لاتنشد الرحال وش فيه ماعاد
عن رجعته يمكن حدنه ظروفه
وقصيدته الثانيه يقول فيها...
بغمضى الظلام طلمست عين الاعمى
ابقى انا المجهول ميت وانا حي
تركض وراه مرتوي ليتك اظمى
وانت الظمى ولا غديرك له الغي
السالفه قلبي ذبحته منك وادمى
واعمى عيون الشمس ليل البكا في
واصبحت انا اضحك صدق من يسقي الماء
والليل من يسقيه من قارح الضي
تم الرحيل وعانق النور ظلمى
وانتي بعد عانق غرورك تحدي
ذوق ماذقت او ارتوي غيض الاعمى
ابقى انا المجهول ميت وهو حي
وسلامتكم