قصيدة الشاعر/عبيدالله دخيل الله البلوي /العفن عفن صحبتة توجع الراس

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصيدة والقصيدة قلتها لعدتة أسباب والحقيقة أنا أشوف ناس يظهرون المحبة للغير لشي يقصدونه ويرغبونه أن حصلوا عليه أنتهت المحبة وأن ما حصلوا أيضا أنتهت المحبة .وأن المحبة التي ما تنبع من القلب مثل العمارة التي تبنى بدون ساس نهايتها الانهيار ودمار .وصداقة العفن مثل القربة المشقوقة التي ما ينفع فيها الرقع وتترك صاحبها با صحاري فريسة لضمى والضواري .أما القصيدة : كا الاتي

...................................

ماداني اللي حبهم مـا لـه السـاس
مثـل الـذي قيـل بغيـم السحابـي
مثل الذي ما له دخل بنـك الافـلاس
بعـد المكاسـب راح مالـه ذهابـي
والحب ما يعطى ضعيفيـن الانفـاس
اللـي محبتهـم غديـر السـرابـي
ترى الوفا ياناس مع ناس عن نـاس
مـا يملكونـه مخلفيـن الجـوابـي
راع الوفا موصوف في رفعت الرأس
ماهو مـن اللـي مدبحيـن العلابـي
راع الوفا يفـوز فـي كـل نومـاس
والخرب ما عمـره يصيـد العقابـي
والصقر صقر لـو يقولـون قرنـاس
والصقر ما يرجـع بساسـه غرابـي
والصقر يلنه طار من فوق الاطعـاس
صيده من الجزلات روس الهضابـي
والسيف ما يرجع بساسه مع الفـاس
والسيف من فـولاذ ساسـه يجابـي
والسيف سيف وسمي السيف عبـاس
ولاينقضـب السيـف دون النصابـي
والحرحر أحـر مـن دم الاضـراس
وافا الخصايل مـن شبابـه وشابـي
والعفن عفن صحبته توجـع الـراس
يترك لزومه يا عـرب مـا يهابـي
مافيـه لاقدحـه والاجـاب مقبـاس
ثرثـار مـا بيـن المجالـس يبابـي
عليك بالطيب ترى العـرق دسـاس
علمـه ثميـن كـل فعلـه صوابـي
يهرف هريف الذيب إذا حس الأوناس
مكـرم ضيوفـه بالليـال الصعابـي
الذيب ما تلعب على راسـه أبسـاس
وان لعبت الأبساس راسـه خرابـي
الذيب ذيب وعـادة الذيـب حسـاس
عارف مداريـج الخطـا والصوابـي
بعض العرب مسكين والعقل منحـاس
خابـت عليـه ام الثمـان العذابـي
بعض العرب يأكل على كل الاضراس
ينهش كما ينهش مـن العظـم دابـي
بعض العرب عن لازمه صاده نعاس
عـن لازمـه قفـاء كبيـر العلابـي
بعض العرب يستاهل الفوز بالكـاس
في موقفه ما جود مـا قيـل غابـي
بعض العرب وافي على كل مقيـاس
عاش الشباب اللي على الجود شابـي

الشاعر // عبيدالله بن دخيل الله البلوي