**(( صورة الحرمان ))**
___
*
*
*
**مدخل:-
____
** انا اطرق الواقعية ،وليست السوداوية في ذهني،
والمسألة انني بقراءتي للواقع على حقيقتي استشعر الخطر قبل وقوعه ،
واتهيا له ،وبذا اتوقاه وربما اتداركه.
المسألة هكذا
ولاارى مايضير في ان يكون هناك
استشعار للخطوب قبل حلولها
بل اعتقد ان ذلك ضروري .
****
*
*
*
@ واقعنا بحد ذاته يدعو للتشاؤم ؟
فما الضير في قراءة الواقع ووصفه شعراً ؟
حقيقة تلقيت ،وعديدون طلبوا مني تخفيف الحدة قليلاً
وابداء بعض المرونة حيال الأمل والتفاؤل ،
ولكن ماذا عساي افعل
وانا انقل صورة واقع لااستطيع تزويقه
وازالة معالمه من أعماقي.....المسألة صعبة.
ولعلني اعبر عن ذلك شعراً فأقول:
كيف ابتسم لك وانا مذبوحة افراحي = لو ابتسم لك تعابير الألم باحت
كلي بقايا بقت من ماضي اتراحي = عجزت نسيان ماضي ريحته فاحت
احياناً انسى الألم ومسامر اشباحي = واحياناً احزان روحي بالألم صاحت
آه ..الألم في (ثنايا الذاكرة)، صاحي = بالذاكرة (صورة الحرمان)، ما راحت
ياعل ،دنيا الألم..والحزن للماحي= ريح مشاعر،بصوت (الحب)،لي ناحت
الود لوكان ودي--- عشت مرتاحي =معك معك لكن---- الاقدار ماتاحت
عذري معي قلت لك :مذبوحه افراحي =من خارطة عمري ايام السعد : طاحت .
****
*
*
*
**آخر نقطة:-
القصيدة عندما تعالج مشكلة
فان القارىء أو السامع سيشعر بها ،
والحزن للمحزون ،وخير دواء للقلب المحطم
هو ان يتحطم مرة اخرى.
والمهم في كل هذا ان لاتتبلد احاسيسنا
وان نواري الجرح بالجرح،
ولقد قلت ذات جرح:
عمر الأمل ماوفا لو يصدق يكذب = عطني أمل بالجروح اكون : عنوانك .
***
*((والله الموفق ..والمستعان))**
_______
10/7/1432
_______
