جامعة الأمير محمد بن فهد تبدأ مرحلة جديدة في استقبال طلبات المنح الدراسية
الدمام – عبدالمحسن بالطيور
تستقبل جامعة الأمير محمد بن فهد طلبات التقديم لبرنامج المنح الدراسية للطلاب والطالبات والمقدمة بتمويل من التعليم العالي والتي يبدأ برنامجها الحالي اعتبارا من الأول من رمضان الموافق 1 / 9 / 1432 ه الى 29 / 9 / 1432 ه وخلال فترة الصيف.
وكانت وزارة التعليم العالي قد اعتمدت عدداً من المنح الدراسية لطلاب وطالبات جامعة الأمير محمد بن فهد ، ويمكن التقدم بتسجيل طلب منحة دراسية فى موقع الوزارة الجديد" http:grants.mohe.gov.sa" وبلغ عدد المقبولين فى السنوات السابقة 1085 طالبا ، وذلك ضمن مشروع المنح الدراسية الذي تقدمه الوزارة لمؤسسات وبرامج التعليم الأهلي استناداً إلى نتائج تقويم الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي بشأن أهلية مؤسسات وبرامج التعليم العالي الأهلية للحصول على المنح الدراسية ، وخصصت الوزارة هذه المنح لمدة سنة دراسية واحدة قابلة للتجديد ، في حين شمل الترشيح للمنح الدراسية جميع الطلاب والطالبات الملتحقين بالسنة التحضيرية من العام الدراسي 1431و1432ه والذين تؤهلهم معدلاتهم التراكمية ضمن أفضل 50 بالمائة من الطلاب والطالبات بالجامعة ، يذكر ان المنح المقدمة تراوحت بين منح دراسية كاملة ومنح جزئية وذلك حسب المعدل التراكمي للطالب .
وقال مديرادارة شئون الطلاب بالجامعة عمر الموسى أن التقديم للمنح الدراسية المخصصة بالجامعة لأفضل 50% ممن سوف يقبلون الصيف المقبل حسب المعدلات التراكمية ، على أن لا تقل عن تقدير "جيد جداً" وذلك حسب تقديرات نهاية السنة الدراسية من العام المنصرم في البرامج المؤهلة للحصول على المنح الدراسية فقط وفق الضوابط والتخصصات المؤهلة للمنح ، بالاضافة الى ان المنح تشمل الطلاب المستجدين بالجامعة ، والتسجيل عن طريق ادارة شئون الطلاب بقسم المنح الدراسية بمقر الجامعة.
وأضاف الموسى بأن للطالب حرية اختيار الكلية التى تناسب ميوله وقدراته دون التقيد بشرط التخصص فى المرحلة الثانوية وان الاستراتيجية الجديدة تتيح القبول بالكليات التي يرغبها الطالب والطالبة ، منوها الى ان هذا الاختيار سوف يكون مؤشرا مبكرا لقياس مدى استعداد الطالب للسير فى هذه الدراسة ، ويكشف عن ميوله وقدراته فى هذا المجال ، كذلك سيجعل الاختيار لهذه النوعية من الدراسة اختيارا مبكرا مرتبطا برغبة الطالب نفسه ، فيكون الاختيار عن رغبة واقتناع واستعداد وليس اختيارا أخيرا له.
