~خاطرة رمضانيه~
الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
{عندما تكتمل دورة الفلك، ويشرق على الدنيا هلال رمضان، حينئذ تهفو النفوس وتتطلع شوقا لمدرسته،
هذه المدرسة التي تعيد للقلوب صفاءها، وللنفوس إشراقها، وللضمائر نقائها}
أخي الكريم:
إن بلوغ رمضان نعمة عظيمه، ومنَة جسيمة، فكم من أخٍ وحبيب صام معنا العام واليوم قد غيبه الموت وأوري في الثرى،
والبعض طريح على الأسرة البيضاء لايستطيع الصوم، فأحمد الله على أن بلغك هذا الشهر وأنت على
أحسن حال.
فيا أخي الحبيب:
ها قد بانت لك أنوار الأرباح، وتواترت على سمعك الأجور الصحاح، فقم يا أخي وأسرج خيلك لإدراك المعالي.
وهيئ قلبك وجسمك في مجاهدة الأيام والليالي، وأعلم أن النعيم لا يدرك بالنعيم، وأن الراحة لاتنال بالراحة،
وتذكر يا أخي!!
[لعله آخر رمضان لك]
