العميد يعود بنقطة كويتية
جرت أمس ثلاث مباريات ضمن منافسات الجولة الثانية لبطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
الوحدة الاهلي
ففي مكة، وعلى أرض ملعب الشرائع قلب فريق الأهلي المعادلة في وجه الوحدة وحول خسارته بهدف إلى فوز كبير بلغ خمسة أهداف وشهد اللقاء طرد اثنين من لاعبي الوحدة (أسامة هوساوي، أدريانو)، سجل أهداف الأهلي المغربي عبدالحق (40، 90) ووليد الجيزاني (75) ومعاذ علي (83) وطلال المشعل (85) فيما جاء هدف الوحدة الوحيد بواسطة عيسى المحياني.
القادسيه النصر
وفي الدمام استعاد فريق القادسية عافيته بعد تجاوزه للنصر (1/2) في المواجهة التي جمعت الفريقين على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد، كان القادسية البادئ بالتسجيل خلال مجريات الحصة الأولى عن طريق روبيرتو داسيلفا وأضاف محمد القصاص الهدف الثاني فيما جاء هدف النصر الوحيد عن طريق محمد الشهراني
الحزم الهلال
.وفي الرس خرج فريق الهلال بفوز صعب على الحزم خلال اللقاء الذي جرى بعد أن حول خسارته بهدف إلى فوز ثمين (1/2)، سجل هدفي الهلال محمد العنبر وياسر القحطاني، وجاء هدف الحزم بواسطة المهاجم أبوعذاب
الوحدة * الأهلي
استهل الفريق الأهلاوي أولى مبارياته في بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بفوز كاسح على فريق الوحدة بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، وذلك في المباراة التي أقيمت بينهما على أرض ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، وكان الفريق الوحداوي هو البادئ بالتسجيل عن طريق المهاجم عيسى المحياني من ضربة جزاء في الدقيقة (10) ثم عادل للأهلي المحترف المغربي عبدالحق العريفي أيضا من ضربة جزاء في الدقيقة (40)، وفي الشوط الثاني شهد اللقاء مهرجانا أهلاويا بعدما ساهم مدرب الوحدة التونسي لطفي البنزرتي في تلقى فريقه أربعة أهداف متتالية بسبب تغييراته الخاطئة بعد أن أخرج لاعب المحور في فريقه مما ساهم في تلقي هذه النتيجة الكبيرة حيث أضاف الجيزاني هدف الأهلي الثاني في الدقيقة (75) ومعاذ علي الهدف الثالث في الدقيقة (83) وطلال المشعل في الدقيقة (85) والجيزاني في الوقت بدل الضائع، وقد طرد حكم المباراة ظافر أبوزندة لاعب الوحدة أسامة هوساوي والمهاجم أدريانو، وكادت المباراة أن تشهد أحداثا مؤسفة بسبب قرارات أبوزندة لولا تدخل رجال الأمن.
الشوط الأول
بداية حذرة من الفريقين في الخمس دقائق الأولى حيث لم تكن هناك أي هجمة خطرة أو مرسومة على مرمى الفريقين رغم الأفضلية النسبية لفريق الوحدة في هذه الدقائق.
شهدت الدقيقة التاسعة أخطر فرصة وحداوية وذلك بعد أن مرر لاعب الوسط الوحداوي ماجد الهزاني كرة طويلة للمهاجم عيسى المحياني الذي سيطر على الكرة وانطلق داخل الصندوق ليعيقه المدافع المحترف المغربي يوسف رابح لم يتردد حكم اللقاء ظافر أبوزندة في احتسابها ضربة جزاء تقدم لها عيسى المحياني ووضع الكرة داخل الشباك الأهلاوية معلنة عن هدف وحداوي في الدقيقة (10).
مع استمرار المحاولات الأهلاوية لتعديل النتيجة توغل طلال المشعل داخل الصندوق ليعترضه مدافع أسامة هوساوي ولم يتوان الحكم أبوزندة في احتساب ضربة جزاء وإشهار البطاقة الحمراء لمدافع الوحدة أسامة هوساوي بحجة أن المشعل كان في مواجهة المرمى تقدم لتنفيذ ضربة الجزاء المهاجم المغربي عبدالحق العريفي وسجل هدف التعادل الأهلاوي في الدقيقة (40).
وبعد هدف التعادل الأهلاوي ازداد موقف الوحدة صعوبة فالهوساوي كان هو المدافع الوحيد في صفوف الفريق صاحب الخبرة تم طرده.
مضت الدقائق الخمس الأخيرة دون تغيير في النتيجة وإن كانت الأفضلية وحداوية رغم النقص وسنحت للفريق عدة فرص خطرة لم تستثمر بالشكل المطلوب حتى أعلن حكم المباراة نهاية الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.
الشوط الثاني
بداية هجومية أهلاوية منذ الدقائق الأولى من زمن هذا الشوط وتراجع مكثف للمناطق الخلفية ولكن دون أن تسجل الدقائق الخمس الأولى أي هجمة خطرة على مرمى القرني حارس الوحدة.
وفي الدقيقة (70) سنحت للفريق الوحداوي فرصة خطيرة ليرد الأهلي بهجمة عن طريق الجهة اليسرى حيث رفع محمد مسعد كرة داخل الست ياردات ارتقى لها الجيزاني كعادته وسددها رأسية داخل الشباك الوحداوية في الدقيقة (75).
وبعد الهدف الأهلاوي الثاني عاد فريق الوحدة لبسط نفوذه مجددا على أرض الميدان وحاول الضغط على المرمى الأهلاوي وكان أداء الفريق يسير نحو الأفضلية ولكن تدخل مدربه التونسي لطفي البنزرتي الغريب في اللقاء جعل المرمى الوحداوي أكثر عرضة للهجمات وذلك بعدما أخرج لاعب المحور في وسط الوحدة فارس اللحياني وبسام صلواتي لينكشف المرمى الوحداوي تماما وجاءت هجمات الأهلي أكثر خطورة مما يوحي بتسجيل هدف ثالث.
ومثلما كان متوقعا جاء الهدف الثالث الأهلاوي في الدقيقة (83) وذلك بعد أن ارتدت كرة من الحارس الوحداوي ليسدد مالك معاذ الكرة لتسكن الشباك الوحداوية كهدف ثالث أهلاوي.
يعود طلال المشعل مجددا بعد أن انكشف الدفاع الوحداوي تماما ويسجل الهدف الرابع (85).
ثم يضيف وليد الجيزاني هدف الأهلي الخامس في الوقت بدل الضائع وبنفس السيناريو وسط ذهول وحداوي بعد أن كان هو الأفضل في هذا الشوط.
وقبل أن يطلق ظافر أبوزندة صافرته ورغم فوز الأهلي بخمسة أهداف مقابل هدف طرد مهاجم الوحدة أدريانو، بعد أن اشترك مع لاعب الأهلي عبدالحق العريفي لينقض لاعبو الوحدة على أبوزندة معبرين عن احتجاجهم وكادت المباراة أن تشتعل بين أبوزندة ولاعبي الوحدة لولا تدخل رجال الأمن بعدها أعلن أبوزندة عن نهايتها بفوز أهلاوي كاسح (1/5).
القادسية والنصر
حقق فريق القادسية الكروي فوزا ثمينا على نظيره النصر بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام .
سجل للقادسية البرازيلي داسيلفا واللبناني محمد قصاص في (19، 44) فيما سجل للنصر محمد الشهراني في (86).
الشوط الأول
منذ البداية اتضحت رغبة البرازيلي كافاليرو مدرب القادسية بإعطاء فريقه النصر حرية لعب التمريرات والاستحواذ على الكرة في منتصف الملعب فقط ومن ثم الضغط على حامل الكرة وبدء الهجمات العكسية السريعة مستغلا سرعة الثلاثي الطريدي والمطيري والبرازيلي داسيلفا في نقل الكرات السريعة وفتح الثغرات.
في المقابل اعتمد فريق النصر في بناء الهجمات على كثرة التمريرات البينية وسط الملعب ومن ثم الاختراق من العمق أو عن طريق الأطراف التي لم تكن بذات الفاعلية لا سيما في ظل عدم تقدم ظهيري الجنب خالد السلامة وعبدالعزيز الجنوبي في النواحي الهجومية.
وظهر الثقل الأكبر في الجانب النصراوي على لاعب الوسط بدر الحقباني الذي لعب دورا كبيرا في صناعة الهجمات الخطيرة لفريقه.
وبالرغم من أن المجريات كانت تشير إلى سيطرة نصراوية على الملعب، نفذ بنوقادس هجمة منظمة بهدوء لتصل الكرة إلى عبدالملك الخيبري على الجهة اليمنى ويلعب كرة أرضية تصل للبرازيلي داسيلفا الذي سددها أرضية مرت من تحت قدمي الحارس محمد شريفي (كوبري) معلنا عن الهدف الأول للقادسية في (19).
وكاد النصر أن يدرك التعادل في مناسبتين الأولى كانت لمحسن القرني في (29) إثر تمريرة بينية من الحقباني انفرد على أثرها بمرمى هاني العويض لكنه تباطأ في التسديد ليتدخل المدافع سلمان الخالدي ويبعدها إلى ضربة زاوية.
وجاءت الفرصة الثمينة للنصر في (36) بعد تمريرة جميلة من الحقباني وصلت للمندفع أحمد الخير الذي واجه المرمى القدساوي وهو منفرد ليسدد كرة أرضية أمسكها العويض ببراعة.
وقبل نهاية الشوط وتحديدا في (44) خطف القادسية الهدف الثاني له بكل هدوء وعلى عكس مجريات اللعب وذلك عن طريق خطأ نفذه سلطان المطيري على رأس المهاجم محمد قصاص الذي وضعها بكل سهولة في المرمى النصراوي وسط حالة ذهول من لاعبي النصر.
الشوط الثاني
أجرى مدرب النصر تغييرا بين الشوطين فدفع بسعد جمعان بديلا لمحسن القرني تبعه بتغيير مبكر بعد (5) دقائق منذ بداية الشوط بإخراج بدر الحقباني وإشراك البرازيلي جيري بدلا منه ليلعب النصر بطريقة (3/3/4) بالاعتماد على سعد جمعان وأدريانو على الأطراف ومحمد الشهراني كرأس حربة في محاولة لتكثيف الضغط على المرمى القدساوي.
و لم تأت التغييرات التي أجراها البرتغالي ماريانو مدرب النصر بأي جديد على أسلوب الفريق بل دخل النصر في مرحلة الاجتهادات الفردية للاعبين في بناء الهجمات وزاد الأمر تعقيدا على النصراويين بإخراج ماريانو للبرازيلي إدريانو وإشراك وليد العلياني لتختفي الفاعلية الهجومية للنصر والذي عجز عن صناعة أي فرصة طوال (35) دقيقة من مجريات الشوط.
وقد جاءت الفرصة الوحيدة عن طريق البديل سعد جمعان إثر كرة أخطأ سلطان المطيري في إبعادها لتصل إلى جمعان وهو في مواجهة المرمى يسدد كرة فوق العارضة بقليل (69).
وفي الدقيقة (80) أتيحت للنصر أثمن فرصة في المباراة للبرازيلي جيري الذي راوغ أكثر من لاعب قدساوي ليواجه الحارس هاني العويض ويلعب كرة أرضية تجاه المرمى ليتدخل المدافع محسن الشهري ويبعدها من على خط المرمى إلى ضربة زاوية.
وفي غمرة العشوائية للأداء النصراوي وتحديدا (86) يلعب الجنوبي كرة عرضية أرضية أخطأ الدفاع القدساوي في إبعادها لترتد وتعود وسط دربكة وتصطدم بالمهاجم محمد الشهراني وتدخل هدفا أول للنصر.
وبالرغم من احتساب الحكم لأربع دقائق وقت بدل ضائع إلا أن الوضع استمر كما هو عليه ولم تنجح محاولات واجتهادات لاعبي النصر وسط انضباطية وتنظيم لاعبي القادسية.
االحزم * الهلال
حقق الفريق الهلالي فوزا صعبا على مضيفه الحزم بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جرى على أرض ملعب الحزم وسط حضور جماهيري كبير ساند الزعيم الذي تحول جمهوره إلى أشبه ما يكون بالاعصار الذي أصاب ملعب الحزم من جراء الحضور الكثيف وتحول إلى أمواج هادرة مشابهة في تحركها الاعصار (كاترينا) المائي إلا أنه في الرس أصبح اعصارا بشريا بعد الفوز الهلالي الصريح بهدفي العنبر والقحطاني بعد أن كان الهلال خاسرا الشوط الأول بهدف أبوعذاب الوحيد إلا أن باكيتا (الداهية) قرأ المباراة في شوطها الثاني وقلبها رأسا على عقب على العجلاني الذي أصيب بالذهول من لعب الهلال الذي تغير جذريا عن شوطها الأول والذي كان شوطا مملا وأداءً راتباً من الفريقين ولم يذكر فيه سوى هدف أبوعذاب الذي سجل في الدقيقة (37) ليعادل الكفة العنبر في الدقيقة (47).
بداية فاترة
ضربة البداية كانت حزماوية سرعان ما ارتدت الكرة هجمة معاكسة عرضها البرازيلي كماتشو يلتقطها حارس الحزم ابراهيم الداودي ببراعة لينحصر اللعب في وسط الميدان وسط مناوشات هلالية كان يقودها بالتناوب كماتشو والشلهوب مع مساندة الخثران وهذا ما فطن له العجلاني الذيي أوعز لنايف الشياني لمساندة دفاع الحزم عند انقطاع الكرة وهذا ما استمر عليه باكتيا طيلة هذا الشوط الذي كان مملا للغاية من الفريقين وكانت أخطر الكرات الهلالية تلك الكرة التي عكسها عبدالعزيز الخثران في الدقيقة (24) أخرجها الداودي ببراعة إلى ركنية أتبعها البرازيلي كماتشو بعرضية في الدقيقة (37) مواجهة للمرمى أهدرها ياسر القحطاني كأخطر الفرص الهلالية لمواجهة المرمى في الدقيقة (38) سوزا يمرر كرة ولا أروع وهي حسنته الوحيدة في هذا الشوط لأبوعذاب وسط غفلة من المفرج وتفاريس ليواجه أبوعذاب علي جبلي لأول في هذا الشوط ويودع الكرة زاحفة على يسار الجبلي معلنة الهدف الأول الذي رقصت له جماهير الحزم كثيرا ووقف الهلاليون مذهولون من هدف السبق لينحصر اللعب بعدها في وسط الميدان حتى أعلن مطرف القحطاني نهاية الشوط الأول بتقدم الحزم بهدف دون رد.
الشوط الثاني
استهله باكتيا بتغيير هجومي عندما سحب العصفور وزج بالعنبر ليلعب بجانب ياسر القحطاني وفي الدقيقة (47) مارس الشلهوب هوايته في التسحيب بدفاع الحزم ليجهز كرة ولا أروع للعنبر الذي من أول لمسة لدغ الكرة من خارج المنطقة المحرمة على يسار الداودي حارس الحزم كهدف تعادل بعدها فطن العجلاني ليسحب الشيباني ويزج بذياب مجرشي من أجل اغلاق العمق الدفاعي نظرا لتواجد ياسر والعنبر فيه.. وفي الدقيقة (55) عكسية من عمر الغامدي من جهة اليمين ينقض عليها القناص ياسر القحطاني يودعها برأسه على يسار الداودي مسجلا هدف التقدم للهلال الذي حول مدرج الجماهير الهلالية إلى اعصار هائج أشبه بما يكون بـ(كاترينا) الرس للجماهير الهلالية بعد السيطرة الهلالية المطلقة العجلاني أقدم على إجراء تغيير (تنشيطي) وليس تكتيكيا وذلك بعد سحب أبوعذاب وزج بعلي المطرود.
وكانت أخطر الكرات الحزماوية تلك القذيفة التي سددها سوزا في الدقيقة (60) صاروخ جو جو طار لها علي جبلي في الزاوية الصعبة أخرجها إلى ضربة ركنية ليعود الشلهوب بالدقيقة ويعرض كرة ولا أروع من الجهة اليسرى الحزماوية انقض عليها العنبر إلا انها خارج المرمى الحزماوي مهدرا هدفا محققا للهلال.
ليعود الحزم لمشاطرة الهلال عندما حصل المغربي الفعال على كرة ولا أروع من خلال كرة مخادعة للدفاع الهلالي عكسها أمام المرمى الهلالي أخرجها تفاريس من أمام المرمى منقذا هدفا محققا للحزم ليواصل بعد هذه الكرة الهلال ضغطه المتواصل على مرمى الداودي بدءا من رأسية الخثران في الدقيقة (72) إثر ضربة زاوية مرت بجوار القائم في الدقيقة (75) على يسار الداودي لينشط الحزم ويضغط على المرمى الهلالي حيث كانت بداية الضغط عندما سدد فهد السبيعي أخرجها علي جبلي من الزاوية اليمنى الصعبة إلى رمية جانبية نفذها المتخصص يوسف غالي طويلة لتتهادى أمام سوزا البرازيلي في المنطقة المحرمة الذي طوح بها فوق العارضة الهلالية مهدرا هدفا مؤكدا للحزم ويحصل الهلال في الدقيقة (82) على خطأ قريب من المنطقة المحرمة نفذه المتخصص كماتشو فوق العارضة وفي الدقيقة (86) باكيتا سحب الخثران وأدخل بدلا منه عبدالله غازي بعد أن أدى الخثران مباراة كبيرة لا سيما في شوطها الثاني بعد هذا التغيير كماتشو سحب كرة من وسط الملعب ليجهزها للشلهوب الذي جهزها لياسر القحطاني الذي حب أن يضيف لها لمسة فنان عندما حاول تسحيب المدافع الحزماوي ليضيع هدفا هلاليا محققا لتتواصل بعده الفرص المهدرة المحققة وذلك عندما واجه علي المطرود الحارس الهلالي علي جبلي مهدرا هدفا حزماويا مؤكدا لترتد الكرة سريعا للشلهوب الذي جهز لياسر القحطاني كرة مقشرة أمام المرمى أعادها للعنبر الذي سددها برعونة فوق العارضة ليهاجم الحزم في الدقائق الأخيرة المحتسبة من الوقت بدل الضائع الذي احتسبه مطرف القحطاني بـ4 دقائق إلا أن الكرة عاندت الحزماويين ليعلن بعدها القحطاني نهاية المباراة بفوز هلالي صريح ورفع من خلاله رصيده إلى 6 نقاط.
العميد يعود بنقطة كويتية
عاد الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد من الكويت أمس بالتعادل السلبي في المواجهة التي جمعته مع مضيفه فريق الكويت في لقاء الذهاب لدوري أبطال العرب. وعلى الرغم من أن النتيجة تصير لمصلحة الاتحاد الذي لعب خارج أرضه، فإن المستوى الذي قدمه لاعبوه لم يكن بحجم الأداء في المباراتين السابقتين في دوري أبطال آسيا، وعجز مهاجموه عن هز شباك الفريق الكويتي على الرغم من الفرص التي أُتيحت لهم في الشوط الثاني من المباراة، وكان أخطرها لحمزة إدريس في الثواني الأخيرة، ولم تكن لفريق الكويت صاحب الأرض والجمهور سوى بعض المحاولات الخجولة على مرمى الاتحاد، وكانت أبرزها الفرصة التي أُتيحت للمهاجم محمد أرمون الذي انفرد بمرمى مبروك زايد وسدد الكرة في القائم. وحول هذه المباراة رفض مدرب الاتحاد (يوردانيسكو) تحميل الإجهاد البدني مسؤولية انخفاض أداء اللاعبين، وقال: "لسنا مطالبين بالفوز في كل مباراة". وحمّل لاعب وسط الاتحاد محمد نور حكم المباراة البحريني مسؤولية حرمانه من ركلة جزاء صحيحة في الشوط الثاني، وقال: "فشلنا في الوصول لمرمى الكويت وسنتحسن بإذن الله في جدة". وسيُقام لقاء الإياب يوم 18 رمضان المقبل وذلك بعد اكتمال جميع مباريات الدور الأول بتأهل 15 فريقاً، وسيلعب الاتحاد في حالة تأهله للدور الثاني أمام الوداد المغربي.
