احترقت قلوبنا من المصيبه التي حلت عل الصومال
السلام عليكم :|for you|:
بسم الله الرحمن الرحيم
أحترقت قلوبنا من المصيبة التي حلت على أخواننا في الصومال من مجاعة التي تعد أسوأ موجة جفاف تمر عليها من 60 سنة حتى اصبحوا يأكلون الجيف الميتة بل لايكادون يجدونها وقد رأينا صورهم التي جعلتنا نبكي الدم بدل الدموع
كارثة انسانية بكل ماتعني الكلمة من معنى في الصومال حتى المواشي نفقت والمحاصيل الزراعية جفت ... فكيف يهنأ لنا بال وتقر لنا عين وأخواننا يموتون من الجوع فما عذرنا
والله ليس لنا عذر
http://forum.mn66.com/imgcache2/626874.gif
http://forum.mn66.com/imgcache2/626875.gif
http://forum.mn66.com/imgcache2/626876.gif
درب الشوك
تحية لابطال الصومال الذين رغم الجوع واعمال الابادة الجماعية
استطاعوا ان يحرروا مساحات واسعة من الاحتلال الاثيوتي
والله انها مهزلة عندما نجد شخصية لاتمت للاسلام بصلة تذكرنا نحن المسلمين بواجب التكافل والمساندة لاخوة لنا في الاسلام
عندما ضرب الاعصار ريتا سواحل امريكا وشرد الناس
تبارت الدول العربية والاسلامية من يقدم دعما أكثر
وعندما ضرب تسونامي ايضا سارعت الدول العربية والاسلامية في تقديم المساعدات بمئات الملايين
ولكن في مسألة الصومال
نجد الدول العربية والاسلامية تتبارى فيمن يصم آذانه عن صرخات الجياع من النساء والاطفال في الصومال
لقد جاء شهر رمضان المبارك
وسنرى الجميع يتبارى في مد موائد الافطار فيما لذ وطاب
انني هنا
ادعو نفسي اولا وادعوكم
عندما تبدأون بتناول الطعام بعد صيام يوما واحدا لعدة ساعات
ان يتخيل كل واحد منا
ان له أخا او ابنا أو اخنا او أما أو ابا هناك في الصومال
مصى على صيامه محبرا عدة ايام وربما اسابيع بل اشهرا
لم يتذوق فيها طعاما الا اوراق الشجر هذا اذا بقي شجرا هناك
فلتتخيل ذلك ولنقل لبعضنا من استطاع ان يضع لقمة في فمه
لكم الله يا أهل الصومال
http://forum.mn66.com/imgcache2/626877.gif
لا حاجة للكثير من الهجاء لتلكؤ المجتمع الدولي فيما خصَّ المجاعة التي تلقي بظلالها البشعة على القرن الأفريقي، لاسيما دولة الصومال (العضو في جامعة الدول العربية)، لاسيما بعد تحركه لنجدة البائسين هناك، وإنْ على نحو متأخر ومحدود لا يفي بالغرض، ولا يقي غائلة الجوع والموت التي تحاصرهم من كل جانب.
ولا نجد الكثير من الوقت للكتابة والتذكير بالتخلف الفكري والعمى السياسي الذي تعاني منه حركة الشباب المجاهدين الصومالية التي تعيش خارج التاريخ ببعض ممارساتها التي تسيء للإسلام والمسلمين، علما أن الجهاد لا يمنح أصحابه (حتى لو كانوا على حق في جهادهم ابتداءً) لا يمنحهم حق التحكم بعباد الله على نحو ما يحدث هناك، وبالطبع عبر تفسيرات موغلة في التشدد لا تنتمي إلى روح الإسلام وسماحته وتوازنه واعتداله.
الذي يعنينا اليوم هو ذلك الجوع الذي يُنشب أنيابه في أطفال الصومال وشيوخهم ونسائهم أمام مرأى ومسمع مليار ونصف المليار من المسلمين، لاسيما أننا على مرمى أيام من شهر رمضان الكريم، شهر الخير والبركة والعطاء.
ماذا تنفع أثرياء العرب رحلات العمرة والحج (خمس نجوم) التي يقوم بها بعضهم من أجل تكفير الذنوب، بينما تكفي تكاليف رحلة الواحد منهم لإطعام مئات الجياع وسد رمقهم من الماء، فضلا عن توفير الأدوية لمرضاهم؟!
لنتحدث عن المتدينين منهم، أو أولئك الذين يزعمون أنهم من أهل التقى والإيمان. كيف يقبل هؤلاء أن يموت إخوتهم بالجوع أمام أعينهم، بينما يعيش بعضهم البذخ بأعلى تجلياته، فيما يبحثون في الكتب والفتاوى العمياء عما يخفف عنهم واجبات الزكاة، فيذهبون نحو فتوى لا نعرف كيف نصف مطلقيها تقول: إن الأراضي المعدة للتجارة أو الادخار لا زكاة سنوية عليها، لكأنها ليست أموالا من التي أوجب الله فيها الزكاة؟!
بأية لغة نتحدث وسط هذه المتوالية من الجوع والموت التي تحاصر مساكين ينتمون إلى هذه الأمة أمام أعيننا؟! هل نتحدث عن أنظمة لا هم لها إلا صرف المليارات من أجل إسكات شعوبها حتى لا تثور عليها أو تطالب بالإصلاح؟! هل نتحدث عن أنظمة تصرف المليارات على تسمين أجهزة الأمن كي تكون قادرة على لجم تطلعات شعوبها نحو التغيير؟!
لا ندري، فالمشهد موغل في البؤس، والمسلمون جميعا مسؤولون أمام الله عز وجل إن لم يقوموا بما ينبغي عليهم من أجل سد رمق أولئك الجياع من أموالهم وإمكاناتهم، مصداقا لقول المصطفى «أيما أهل عرصة بات فيهم إمرؤ جائع، فقد برئت منهم ذمة الله»، وبلغة العصر الحديث، المسلمون كلهم أهل عرصة واحدة حين نتحدث عن شعب كامل بوسعنا الوصول إليه خلال ساعات عبر الجو.
أين أولئك المليارديرات الذين تبرع أحدهم بالملايين لمدينة نيويورك عقب إصابتها في هجمات أيلول (رفض التبرع بالطبع)، وأين أولئك الذين يبذرون أموالهم على نحو يوجب عليهم الحجر بلغة الإسلام لو طبقت أحكامه عليهم، حيث يتفننون في شراء أحدث اليخوت والطائرات، فضلا عن القصور في دول الشرق والغرب؟!
أين علماء الأمة، لماذا لا يجرِّمون أولئك أمام الملأ ويطالبون بحق المسلمين في أموالهم، ولماذا السكوت عن هذه المأساة؟! ولماذا لا يطالبون الدول الغنية بالقيام بدورها في نجدة المساكين في الصومال، أقله كما نجدوا أفغانستان يوم كانت أمريكا تريد ذلك؟!
إنها مأساة تتحرك أمام أعيننا جميعا، وكل واحد منا مسؤول عنها، أقله بكلمة طيبة من أجل نجدة أولئك الجياع البؤساء. ولنتذكر مرة أخرى أننا على مرمى أيام من شهر رمضان المبارك.
لا نريد التورط في بث اليأس، ففي أمتنا الكثير من الخير، وثمة من أغنيائها من نعتز بعطائهم وأدوارهم الرائعة في كل ميدان (هم اليوم مدعون للتبرع لجياع الصومال)، ولكننا نتحدث عن أناس آخرين، بعضهم للأسف يلبسون ثياب التدين ولا يدفعون حق الله في أموالهم، فضلا عن مترفين يبذرون أموال الأمة، إلى جانب أنظمة لا تلتفت إلا لما يؤكد هيمنة نخبها الحاكمة على السلطة والثروة.
http://forum.mn66.com/imgcache2/626878.gif
http://forum.mn66.com/imgcache2/626879.gif
تبرعو للصومال
http://www.sabq.cc/img4/somal_carth/1.jpg
رد: احترقت قلوبنا من المصيبه التي حلت عل الصومال
الله يعينهم والله انا ما نملك إلا الدعاء
رد: احترقت قلوبنا من المصيبه التي حلت عل الصومال
الله يعينهم مالنا غير الدعاء
رد: احترقت قلوبنا من المصيبه التي حلت عل الصومال
الله يفرجها عليهم ياااارب
صحيح ما ننساهم من الدعااااء ولكن أيضاً لا ننساهم من مساعدتهم ولو بالقليل