ودنا ناخــذ اجــــازه بلــمــصــيف وانتمشى هي حلاة اثمارها
مير انا مــديون والــراتب ضــعيف والــمواتر غـاليات اسـعارهـا
وموتري ياصــاحبي مشيه يخيف فـيه رجـه مـايداني قـارهــا
لاشتغل صوت المــكينه له تفيف والــحراره مـرتفع مـعيارهـا
خــايف انه في الـــطرقه يقــيـف ونبتلش في شيلته واجرها
كيف اسافر والسفر اصبح كـليف مــالنا في حـلها واسفارهـا
والشباب من الزهق فوق الرصيف والـمسيقه يدهـر مزمارهـا
الشاعر / جبر رشيد ابوخشيم البلوي
الرد من الشاعر مطلق عبدالله العتيبي
ياجـبر عـديت في راس الـمنيف والــثمبنه جبتها مـخترهــا
لاتـقـول الحـظ ذبك فـوق حـيف والسنين يحز بك منشارها
اركب اللي بالسما ترجف رجيف مـاشين بالخارطه طــيارها
تخـدمك فيها المضيفه والمضيف وكبتن الرحله بحكمه دارها
الـــنظافه فل والـمركــب نضـيف وللمجاز مخفضين اسعارها
تحــتكم برق الـحيا جاله رفــيف والجبال الخضر تجري انهارها
وان وصلت السوده والدار المريف انزل انزل بـرضها ومــطارها
اخـذ لك اســبوع بالــجو الــعفيف بالــضباب اللي يغطي انوارها
جــــوها غـــايم ودوم الدار ريـــف والــمزون تهل عصر امطارها
وبعدها ساــفر الدارك مانت ضيف والعــرب مــثلك تحب اديارهــا
دار بلـي ديار م،،رويــن الـرهـــيف بالــنعم دايم تشيع اذكارها
وان نـــويتو يابــو ياســر بانــكــيف دور الل مــاربط مسمارهــا
الـــستاير عــندها نــوع الــسفيف وامــراتب يالصحيب اكوارها
وقمها سن الرباع حــمرا عــسيف حـــرة كاالقوس بارز زارهـا
هي تراث اجدادنا بالوقت الكسيف وصنعة الكفار ترجع لكفارها
والشباب من الزهق يبغى جنيف دار خــلجن مــايصر اصــرارها
الشاعر/ مطلق العتيبي
