في أحد الايام ذهبت في رحلة بريه وعـند ما وصلة الى المكان الذي أريده وفي جانب أحدالجبال فجأه تعـطلت سيارتي حاولت اصلاحها ولكن لم أستطيع وأخذت بندقي ودربيلي وطلعـت إلى أعلا الجبل وعندما توسطت منه شاهدة ذئب كبير وعنده صغاره ينظـر إليهدون أن يبدو عـليه الخوف مني حيث لم يبتـعـد كثيرا ولاحظـت أن حالتـه سيئة ويظهـر عليه أثار الجـوع هميت أن أرميـه ولكن قلت في نفسي مالي حاجه بقتله مالم يهـاجمني وواصلت طـريقي الى قمـة الجبل وجلست أنظـر الى ما حولي لعلي أجـد احد يسعفني ولكن لم أرى سـوى عـدد قليل من الإبل بدون راعـي وبينما أنا جالس في رأس الجبل سمعـت الذئب يعـوى ويكرر عـواءه عـدت مـرات بصوت يثيـر الحـزن والشفقـه ياتراء ماهـو سبب عـواءه هل هـوالجـوع الذي يهـدد حياته وحياة صغاره وكان الوقت يقتـرب من الرابعـه عصرا فـقـلت لازم أنـزل الى الإبل اللتي شاهـدتها اسفل الجبل وفعـلا ذهبت لها وعـرفت من الوسـم أنها لأحد العـوائل المعـروفـه وعـمدت الى أحد القعـدان ورميته ونحـرتـه من أجـل هـذا الذئب الجايع وصغـاره وثم ذهبـت وواصلت طـريقي حتى وصلت في اليوم الثاني لاحـد المراكز وقامو بسحب سيارتي الى المركزوأصلاحها وبعـد ذلك ذهبـت أبحث عـن صاحب الإبل حتى وجدته وحكيت له القصـه فقال ما كان لك أن تفعـل ما فعـلتـه ولكن أنا أريـد البنـدق فقط ولا أريـد غيرها وأصر على ذلك وأعـطيته البنـدق عـن قعـوده0فقـلت الابيات التاليـه:
يـا الذئب ماغـيـر أنا وياك = عـندك تعـطل بـي الجيبي
يا الذئب ماينكـره شـرواك = وأنا خـويك على الطيبي
يا الذئب لـوزان لي مرماك = عـليك أمان المواهيبـي
وأنا علي يالخــوي عشاك = لـو أنهـبـه نـهب يا الذئبي
عـادات ربـعي هـلا حيـاك = ما يرخـصون المـواجيبي
عـز الخـوي ما بهـم شـكاك = ولاضيف نـعـم المـعـازيبي
وأنا خـويك وأنا لـعـيناك = فــزعــاتـنـا ما بها ريبـي
نـخيتـنـي في قنيـب عــواك = ورميـت لك شـامـخ النيبي
وأرخـصت لك بـندقــي تـفـداك= فـدا لـخـوي المـواهيبي
(مقبول الميهوبي )
