السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصبحنا اليوم نواكب العصر ونسعى إلى أن نرتقي بالتقنية ونستخدمها في حياتنا اليومية
وأصبحت برامج التواصل الإجتماعية هاجس كل مستخدمي التقنية، مما يتيح لهم فرصة التواصل مع الأقارب والأصحاب بأسهل الطرق، وكثر تتداول الرسائل الجميلة والإيجابية بين الجميع عبر هذه البرامج.
سألني أحد الأصحاب عبر الفيس بوك بقوله "متى أخر مرة قمت بها بإرسال رسالة نصية عبر الشبكة دون استخدام برنامج من برامج التواصل الاجتماعي كالواتس آب أو البلاك بيري وغيرها....؟
فعلاً كان سؤال مهم وسوف تتفاجأ من الإجابات من أقاربك وأصدقائك!
أصبحت الرسائل الأن تترجم واقعنا،وتعبر عن أرائنا مما جعل الكل يبدع بما يجيد ويعبر به عبر هذه البرامج.
وتزايد عدد المجموعات المميزة في نشر بعض الرسائل الدعوة والإيجابية والتطويرية مثل " مجموعة أبو جهاد الدعوية، ومجموعة تطوير الذات، ومجموعة أنا إيجابي"، فلهم مني كل التحية والاحترام.
ولكن ما يألم رسالة تتداول كثير بيننا وهي بعنوان " فقط في السعودية"
فهل سمعتم برسالة فقط في الأردن أو مصر أو أي دولة عربية أخرى أو أجنبية تتداول بيننا؟!
عدى رسالة من دولة أخرى فقط وهي اليابان وتحمل رابط تجد فيه إما اختراع ياباني جديد أو تكنولوجيا جديدة.
الرسائل الإيجابية هي ما نبحث نحن عنه حتى نرتقي في مجتمعنا.
يبدءا صاحب مجموعة أنا إيجابي بعبارة صباحية جميلة وهي "إبداء يومك بصباح الإيجابية"
مأجمل هذه الرسالة التي تبداء فيها يومك بإيجابية.
سأوضح نقطة مهمة في رسالة " فقط في السعودية"
هذه الرسالة تحمل في طياتها رسالة أخرى وهي " كأنه يقول لك لا ترتقي إبقى دائماً في مكانك"
هل هذه الرسالة ترتقي بك في حياتك لا أتوقع.
من يكتب هذه الرسالة هو شخص لا ينتمي إلى هذه الوطن
فإما هو شخص يعيش بيننا ويحاول تدمير هذا الشعب بهذه الرسائل
أو أنه شخص لا هدف له بالحياة سوى كتابة هذه الرسائل وهو لا يعلم ماذا سوف تؤثر في مجتمعنا.
أما من يتداول هذه الرسائل فهو نحن نحاول أن نضحك غيرنا على أنفسنا ؟!
سؤال مهم ما هو تأثير هذه الرسالة على أبنائنا؟
لا تعلم الأن ولكن سوف تعلم غداً.
لا تجعل مثل هذه الرسالة تتداول بيننا بل أرسل ما يرتقي بك وبهذا المجتمع.
بقلمي المتواضع: أخوكم سلطان (أبو تركي)
