كتاب الميراث-الفصل التاسع (دوامة الدوامة او الطوفان)

كتاب الميراث (- الفصل التاسع - دوامة الدوامة او الطوفان)
(آية 94 من سورة يونس تشير بقراءة اهل الكتاب) =صفحة الغلاف=
**************

الميراث في الارض المقدسة
Inheritance
In The Holly Land
L a Herencia En L a Tierra Santa
Héritage
En Terre Sainte

ירושה -
בארץ הקודש
भाग
पवित्र भूमि में
Наследование
- в Святую Землю

المؤلف :- الدكتور سعيد احمد عبد الله ابو الشيخ الرواجفه
AUTOR :- Dr . Said A . A .A . Al-Rawajfeh
АВТОР: - д-р. Саид... Аль-Rawajfeh
लेखक: - डॉ.. एक ने कहा. एक. अल - Rawajfeh
מחבר: - ד"ר. אמר... אל Rawajfeh
-------------------------------------------------------------
دوَّامة الدَّوَّامة أو الطوفان
******************
أي شيء في هذا الكون وأي شيء آخر من نوعه هما متساويان .
محصلة الوجود والعدم في عمر الدهر متساوية.
محصلة السعادة والبؤس في حياة أي شخص متساوية معها لأي شخص آخر .
محصلة عصور النهضة وعصور الإنحطاط لأي أمة
متساوية معها لأي أمة أخرى .
محصلة الألم والنشوة لأي شيء أو كائن متساوية
معها لأي شيء أو كائن آخر .
إنه ما أُسميه :" قانون العدل الإلهي ” .
العدل الإلهي الكامل أو سننه في الكون والحياة , أو قوانين الطبيعة والأحياء والحضارات . قوانين تنطبق على كل شيء
من أدقها حتى دورات الحضارات والأمم وفي الأمم .
إننا في عصر من دورات التاريخ حيث إنحطاط
في جهة وحضارات في جهة أخرى , ويبدو أنها
الدورة الأخيرة التي تأتي بالطوفان يتلوها
إستقرار ثم فوضى ثم النهاية !!
إنها الدورة التي ازداد عدد المظلومين والظالمين فيها عن أي عصر آخر .
إنها عصر انبثاق التطور العلمي بخوارق لم يُعْرف لها مثيل على الأقل في التاريخ المعروف.
إنه تطور أشغل بني البشر بالُّلهاث وراء إستهلاك المنتجات الحضارية التي أقنعتهم
وسائل الدعاية التجارية بأنهم لن يكونوا
سعداء بدونها , حتى أشغلهم هذا اللهاث
عن الحياة نفسها , وكادت أن تفرغهم من الأخلاق , وقد غُسلت الأدمغة من مفهوم : أنَّ
سعادة الإنسان في بساطة العيش !1
إن الخيوط الظاهرة الآن لأحداث الدوامة والتي
تمتد في ظلال الأيام القادمة قد تبدو مرئية بوضوح الرؤيا !
على الجشعين في هذا العالم أن يتنازلوا عن شرِّ نفوسهم , فالخير الموجود على هذه الأرض
يكفي لجميع الأفواه !1
إن المستضعفين في كل بقاع الأرض والمستضعفين
من شتات الأرض المقدسة , الشتات المعاصر, ينتظرون !
ألا يعتقد البغاة في هذه الأرض وأهل الجبروت منهم أن هناك في مكان ما من هذا العالم مَن سلك سبيلا آخر لامتلاك القوة من نوعٍ أقوى وغير
ما يعلمون ؟!
عليهم ان يعيدوا حساباتهم أو أن يفكروا : بقوة اللَّامنظور تواجه المنظور فتلجمه وتسيطر على قراره !!
حدثٌ يطرق الأبواب لا شك حادث , مياهٌ تلتهب بالنيران والأرض المقدسة تُطال !
في سلسلة الجبال الشرقية للنهر المقدس
وفي الواجهة المطلة على ذاك النهر ساحات وساحات , تبدو للناظر عن بعد , مغطاةٌ برفوفٍ كثيفة من طيور الرَّخم البيضاء , ورويداً رويداً للناظر من قرب , ينجلي منظر الإزدحام للخيام الكثيفة , والبشر فيها كأسراب النمل ,
تتبيَّن سحنتهم وتعرف من لكنتهم أنها عبرية !!حقا إنه العجب !! مَن قام بتشتيت الشعب المقدس في العصر الراهن , لحق بهم وأصبح شتاتا بينهم في الوقت الحاضر !!
قد لحق الشعبين بعضهما في الشتات , فغربي النهر موتٌ أحمر ورعبٌ لا يرحم !!
من المستضعفين رجلٌ عريق ثم :" من سبط دان حيةٌ على الطريق " إنها أيام الغضب التي تنتهي بها عقود الغطرسة !!
والأمر يومئذٍ لله .
تم تدوين المسودَّات يوم اللإثنين
10 شوال 1428 ه
الموافق 22 – 10 – 2007 م
وتمت طباعته وتوزيعه
بين شهري يناير مارس / 2012 م
الموافق مطلع 1433 ه
المؤلف :الدكتور سعيد احمد عبدالله الرواجفه .
----------------------------------------------------------------------------------------------------
خاتمة
وعدٌ من صباؤت
============
يا يهود , أيتها المخلوقات البائسة ,
إنكم بارعون ,بارعون كما لم يكن أحد ,
وإنكم الخبث والإجرام المُقَنَّع الذي لا يكاد يلمسه أحد ,
وإنكم المستبدون والصارخون ضعفا كما لم يفعل أحد ,
إن الله دلَّلكم ثلاثة آلاف عام تكريما لإبراهيم كما لم يكرَّم أحد ,
أغراكم التدليل ففسدتم كما لم يفسد أحد ,
وكان الغضب الإلهي عليكم كما لم يكن على أحد ,
تحولتم إلى جنس الشياطين وتبعتموه كما لم يفعل أحد ,
إنكم بارعون !!
لقد جعلتم من أعداءكم حماةٌ لشعبكم ,
وجعلتم من حكام أعداءكم جلادين لأعداءكم ,
لقد سفك حكام أعداءكم دم شعوب أعداءكم
وأنتم تضحكون وتكتمون وانتم مَن للجريمة دبَّر ,
لقد غمرتكم نشوة وسكرة التفوّق عندما أنجزتم واقعا خلتم فيه أنكم الشعب المختار , وأعداءكم وشعوب الأرض هم جموع الأمميين ,خلتوهم البهائم في صورٍ آدميَّة لخدمتكم ,
لقد انتصر خبثكم على طيبة الأمم وفرحتكم لن تطول .
لقد ألَّهتم مخلوقا تنتظرونه
ولكنكم أيضا جعلتم أعداءكم يؤلهون لهم آلهه من مخلوقات هم من عبيدكم ,
يا مَن هناك في مجلس الكهنوت المقدس , يا انصاف الشياطين ويا إخوة مردة الشياطين :
الأيام سجالٌ بيننا وأنتم تُهزمون !
منذ أكثر من عشرٍ وأنتم في دوَّامة رعبٍ منا , إنكم أول مَن يقرأ كل حرفٍ أكتب وفي لحظة ما يُكْتب وأكثر خلق الله فهماً لما أكتب وها أنتم على الجانب الآخر من النهر وبيننا نصف ساعة , يا مَن توجدون في كل الأرض وتستأسدون على شعوب الأرض , أتعجزون عمَّن يواجه ويتحدَّى أم لكم معه حكاية؟!!
لقد أقسم صباؤت على الله قسماً يبرَّهُ الله !
إن بعوضةً من جند الله كافية لقهر جند الأرض وما فيها من قوى .
لقد أقسمت على الله أن لا ينزلني الثَّرى
حتى أنزلكم تحت الثَّرى !!
إرحلوا !!
فالمعاصر تدور ,
والْخَرِبَةُ الأبديَّة تطرق الأبواب !!1
===================
يتبع هذا الكتاب كُتيِّب :
-----------
النداء الأكبر ويوم الزَّحْف
-----------------------
إنها حرب لم يألفها العالم من قبل . ليس فيها أيٍّ من كل أشكال الأسلحة المتداولة , ليس فيها جيوش نظامية , ولا آليات ,
وستكون خطة هذه الحرب معلنة وكذلك لحظة الصفر ,
ولسبب بسيط هو ان العالم لا يستطيع مهما عمل التصدي او المنع او المواجهة ولن يكون احد قادر على ايقاف الزحف وسيباح لهذا الزحف كل شيء لضرورات الحرب 1.
--------------
ستكون في حينها وأنْ لكل حادثٍ حديث .
==========================
--------------------------
وأن الحمد لله رب العالمين
=====================
==================

( مَن أحب أن يقرأ الكتاب كاملا متواصل المعلومات فليذهب الى موقع المؤلف على الرابط التالي :

https://sites.google.com/site/drsaidrwajfh/

سلمت أياديك على هالإبداع والتميز الكتابي دكتور/ سعيد..............

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل بن مشحن السرحاني

سلمت أياديك على هالإبداع والتميز الكتابي دكتور/ سعيد..............

---

************************************************** ***********
الاخ مشعل
وسلم لك ولنا فهمك وتميزك
************************************************** *********

ابدااااع متواصل
ماشاء الله
يعطيك العافية

سلمت يمينك

والله يعطيك العافية

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مسعد المشيعلي

سلمت يمينك

والله يعطيك العافية

---

************************************************** ****
وسلمت يمينك
وحياك الله
************************************************** **