بسم الله الرحمن الرحيم
لا أريد أن أدافع عن بعض الممارسات الخاطئة الموجودة في مجتمع المنتديات التي تصدر من بعض إخواننا أو أبنائنا ولكنني أتحدث عن نفسي وبعض كتابُنا والصحفيين الذين يعتقدون أننا نعيش في زمن المدينة الفاضلة التي سكانها من غير البشر وهم أُمراءها وليسمحوا لي أن أقول للأسف الشديد أن ثقافتنا مبنية على ثقافة نستمدها من بيئتنا مهما حاولنا أن نخفي هذه الحقائق تأتي الأيام وتظهر لنا ثقافة الفزعة والمصالح المبنية على النفاق وتصفية الحسابات مع الآخرين بسم النقد البناء ومعالجة الأمور والبحث عن الحقيقة ونحن أبعد ما نكون عن الحقيقة وأول المنتفعين لكي نقدم أنفسنا على أننا أصحاب مبادئ وحلول مفيدة وفكر سليم ونحن في حقيقة الأمر ينطبق علينا المثل القائل{ كالإبرة تكسي غيرها وهي عريانة}نتكلم بأخبار مليئة إفكاً وتظليل ونبيع المتردية والنطيحة من الكلام عندما نخرج عن الطريق المستقيم ونرسم خريطة جديدة بخطوط ورموز تبين للقارئ الفطن ماذا,, يحمل فكرالكاتب الذي لم يستطيع تحمله ليخرجه على الملأ ويحلل ويعمم السلبيات على الكل لتشمل الجميع بسم الحرية المزعومة وكأننا لا نعلم أن الحرية تتوقف على حدود عدم الإساءة للآخرين في تلك القضايا التي نتبناها حتى لو كانت على حساب المصلحة العامة أو إصلاح ذات البين
ومن مشاكل الحياة إننا في عصر كثرة فيه المنابر الإعلامية والكل يقول أنه الأجدر والأصلح والمصلح للمجتمع الغريب جداً أننا نركز دائماً على السلبيات
ولا نأتي لها بحلول ونترك الإيجابيات وكأنها لاتعنينا
ولا فائدة من الحديث عنها وهي في أعتقادي بداية الطريق الصحيح
هل عندما نكتب نفكر بصوت عالي
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه" متفق عليه
{وعن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- أنه قال: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا؛ فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية}