ابحثوا عن بقية الشياهين
كتب الدكتور مازن عبدالرزاق بليلة بجريدة المدينة بالعدد 18204 عن قصة مزور للشهادات الجامعية في القصيم المدعو احمد شاهين والذي يحمل الجنسية الاردنية وهو من اصل فلسطيني والذي كان يعمل باحدى كليات القصيم ومقيم هناك يعني انه يعرف البلد بيت بيت ودار دار وزنقه زنقه الشاطر شاهين قبل القاء القبض عليه تمكن من بيع ستةة عشر الف وثمان وسبعون شهاده ياساتر يعني مزور واحد اصدر عددا ضخما من الشهادات المزورة وهذا العدد الهائل من الشهادات يفوق الجامعات العريقة وبدون السفر للخارج وبدون دوشة وتعب راس فكل مايحتاجة هذا الفاسد والمحتال والبليد معروضا للبيع محليا فهو لايحتاج الذهاب للجوازات للحصول على جواز وتجهيز حقائب السفر فكلما يحتاجة هو الافصاح عن نوع الشهادة الذي هو يرغب فان كان يرغب الحصول على شهادة الدكتوراة خمسين الف ريال يابلاش والماجستير عشرين الف ريال خوش شهاده والبكالريوس خمسه عشر الفا فيما بلغت قيمة شهادة الدبلوم الخاص بالحاسب الالي الفان وخمسمائه ريال فرصه لاتتعوض اما شهادة اجتياز اللغه الانجليزية كلغة ثانيه والمعروفه بالتوفل بمبلغ ثلاث الاف ريال والطامه الكبرى كما قيل ان عديدا من المسؤلين باادارات حكوميه في مختلف مناطق المملكه حصلوا على شهادات جامعيه عليا من الشاطر شاهين خوش مسئولين وهذا تزامن مع القاء القبض على الوافد العربي الشاهين الاخر في منطقة جازان والذي سبق له ان باع اكثر من سبعمائه شهادة في منطقة جده السؤال كم شاهين لدينا وعسى ان لايوجد شياهين متغلغلين في وزارة الصحه مع تكاثر الاخطاء الطبيه وحقن الدماء الملوثه مثل ماحصل مع الطفله البريئه في جيزان او شياهون مماثلون في ادارات التربيه والتعليم لقد كثر حرف (د) واغلب الطلاب لايجيدون فن الكتابه وطالما ان الوافدين يملكون هذه الجراءه والشطاره فيوجد في بلدنا مايقارب 8 ملايين وافد ربنا يستر وان الله من وراهم محيط اللهم طهر بلدنا من كل شاهينا على شاكلة شاهين القصيم او غيره ربنا انك رؤوف رحيم..
ابو فيصل
