بسم الله الرحمن الرحيم
(عتاب غير مقبول )
عاتبني اخ وصديق وزميل . زميل دراسه وعمل .قبل أن وهن العظم مني ويشتعل الرأس شيبا.وممن أفتخر في صداقته وزمالته. عرفت حسن الخلق وصدق الكلام وسعة الصدر .
لين الجانب عذب الكلام .زين النيه. قوي الشكيمه. إما العتاب بين الأخوه والأصحاب فهو مقبول وجائز . وهو من سنة الحياة ومن أصول الدين ومن فطرة الأنسان.
إذ شعورآ أو يسيء أدبآ أو يغمت حقآ أو يظلم فردآ أو يهدف إلى نفعآ . إما عتاب الأخ العزيز فهو كثرة إنتقادي للرجال المبتلين بحب الأستراحات .
فأنه رضوخآ لطلب الأخ العزيز سوف أن شاء الله ( أبصم ) من الأن ولكن كلامآ إما الأشارة كتابة فارجو من الأخ المعذرة . ولكن أطلب من أخي وصديقي ان يرجع إلى دراسة البرفيسورة
(مارغيرت باول )أستاذ علم الأجتماع والنفس بجامعة (ميشينغن الأمريكيه) وأعتقد أنك تملك كتابها . ولعل أني أورد بعضاً ماجاء في كتابها للذكرى. الرجال الأكثر سهرآ أكثر قابلية .
الرجال كثيرين السهر أكثر شرود ذهن وملل في العمل . وهذا ما أثبتة علم القضاء فالقاضي الذي لم يأخذ كفاية من النوم يجب أن لا يعرض علية قضية . الأطفال ينفرون من الأب عن
كل ساعة يفقدون درجة علميآ الرجل العربي أكثر دبلجة للكذب الأبيض وخاصة ما يخص الحياة الخاصة. ولعل هذه الأشارات كافيه وتشفع لي عند أخي وصديقي المعاتب إما النساء
فالهن النصيب الأكبر من هذه الدراسة . مما يجعل المرأة سيدة الموقف . ولن ينافسها أحدآ على بعض الخصال وهي علميآ المرأة لاتسطيع الحفاظ بسر أكثر من ثلاثين ساعة .
والمرأة العربية عادة (ماتفل السبحة ) عند من لا يعنية الأمر, المرأة أقدم وأقوى وكالة أخبار في الدنيا . وهذا قبل ثورة الأتصالات الحالية . إما بعدها (ياساتر ).
المرأة هي أكثر جحودا وانكارآ من الرجل .المرأة هي أكثر لذة في اثارة الفتن من الرجال .والجميل أن ثلث النساء فقط يشعرن بالذنب بعد افشاء سرآ او اثارة فتنة . بينما الثلثان
لا يعتقدن ذلك قد يظن القاري والقارئة أن هذه الأمور وهما أو اعتباطية . بينما هي علمية توصلوا لها علماء النفس والأجتماع . ونحن لما نوردها لا نعتقد بها بل نذكرها بأنة
من علم الدنيا .وهي مثلها مثل مفسري الأحلام قد تخطي وتصيب. ونذكرها للخصوص وليس للاجماع . ولكن تبقى الثقة والأحترام متبادلة بين مجتمعاتنا ذكرآ أو انثى . هي الهدف
الأسمى والأمنية من الجميع . وهو ماتعلمناة من ديننآ الحنيف. وختامآ فانني أهمس في أذن أخي وصديقي المعاتب عندما آول التجاة إلى الأسترحات مما يعاني من نوبات الربو .
فأن قواميس علم الأمراض وعلم النفس وعلم الهواء والأكسجين وعلم الحواس لم يذكر أن مريض الربو يتعايش في غرفة مكتومة ومقطوع عنها الهواء والأكسجين ويتعايش
مع المعسل . فلو كانت نوبة حساسية ممكن تقبل فنقول يمكن عندة حساسية من .......... ولكن علم هذا الزمن وإمراضة قد يحصل . طالما فيه زواج مسيار . وزواج صيفية
وزواج دراسة وزواج رحلة وعسى ان لايكون هناك زواج (مزاج) فهذا لااحد يتحكم بة. واما الامراض فهناك جنون بقر وجنون طيور وجنون دجاج وعسى أن لايكون هناك
جنون (غنم ) , وهو لا نستطيع مقاومته.
تحيات أبو فيصل
