لماذا نحرم المعاقة من الزواج..؟؟

لماذا نحرم المعاقة من الزواج..؟؟

يسرني أن الطرح عليكم هذه المأساه لفتاه معاقه..
شاب طلب شابه لزواج وبعد مرور خمسه أشهر
على خطبتهم تعرضت تلك الشابه لحادث مروري
وتسبب في عدم قدرتها على المشي
وذهب ذلك الشاب لفسخ خطوبته منها
ليس لسبب إلا أن الله قد قدر عليها
هذه الاعاقه التي لاحول لها بها ولا قوه ..؟

أليس من حقها ان تكون أم تساهم في بناء
المجتمع وفي تربيه أجيال الغد وأمهات المستقبل؟
أليس من حقها ان تكون ربت بيت وتقوم على
شؤون منزلها وإدارته وواجبات زوجها واطفالها..؟
كيف يحرمها من ذلك..؟
ألآ يوجد في قلبه الشفقه والرحمه..؟
كيف يكون موقفه لو حل به ما حل بها ..؟
مالفرق بينها وبين الصحيحه لا فرق إلا بالتقوى..؟
الماذا تحرم فتاه ان تكون احدى امهات المستقبل
وترى أبنائها يساهمون في بناء المجتمع في الطب
والهندسه أو مايحتاجه الوطن من كوادر لينتفع بهم
مجتمعهم ووطنهم في المستقبل..؟
نأمل من الجميع من لديه إضافه او تعليق
او النصح والارشاد لا يحرمنا من ذلك..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي

الله يعطيك العافيه
ربما خير لها أن تركها الان ’’’وبأن معدنه
وكلنا مع المعاقين
والاتمنع إعاقته من أي حق له أن يتمتعه به ويطالب به من زواج او عمل او غيره الاعاقه الان إعاقة بصيره أكثر من اعضاء جسم نسأل الله السلامه

أخي الكريم : سؤال واحد فقط وأريدك أن تجيب عليه بكل صراحة :

هل توافق أنت شخصياً على الزواج والإرتباط بفتاة معاقة ؟

( طبعاً المقصود الإعاقة الحركية)

أي موضوع نقاش يتحكم فيه جانب العقل والعاطفة تجد نفسك محتار من اين تبدأ وتكتب
خصوصاً ما يتعلق باخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة .

شافاها الله وعافاها ورزقها الصبر على هذا الإبتلاء

بس الصراحة حسب موضوعك اخوي ماجد أن الاعاقة متمثلة فقط بـ " عدم القدرة على المشي " !!
ولا اشوفه سبب لينهي اقترانه بخطيبتة .. سواءً أن فكر بالامر بعقله أو عاطفتة هذا اذا فكر " أصلاً "

كم من زوجين احدهما معاق حركياً و حياتهم طبيعية جداً .. ويمكن تكون الاعاقة قبل الخطوبة بالأساس
وكم من هو في وضع هذا الرجل وتعلق بزوجته أكثر لشعورة بانه الشخص الأول والاخير المسؤول عنها حالياً

خمسة اشهر مو بسيطة ..

وان كان هذا الرجل يبحث عن زوجة + عاملة منزلية + مربية + .... الخ

فلعل الأمر فيه خير لها

اوافق الاخ فواز مداخلته بشكل عام
اما الفتاه صاحبة القضيه
لن أقول الا
ألله يعينها ويشفيها
ويرزقها

شكراً أبو سعد