هاذي محاورة من الوزن الثقيل
عبدالله المسعودي
نهاية يوم ذى الحجه بداية ليل من عاشور
الا يامرحبـا والمملكـه باسعـد لياليهـا
انا ماهمني فالوقت لا مطلق ولا مستـور
اركبها على قمة جبـل وتهـز رجليهـا
الثبيتي
انا اشوف المدافع فالمحاجي والفرود تثور
يدوم ابك البقا وانته جملها وانت راعيهـا
تقوله وانت محني في يديه حنية الباكـور
وانا اللي من زمان العام طابخها وشاويها
المسعودي
عينت الشايب اللي لقمته ما وصلت الحنجور
فضيحه لانتفلهـا وان بلعهـا سمهـا فيهـا
منول ياذهبنا كنت في صندوقنـا مصـرور
وذا الحينـه تشالتـك الحراميـه بياديـهـا
الثبيتي
عينت الطرقي اللي شق قدره شعلت الدافور
ليا جاته ضيـوف الله يـزري لا يعشيهـا
ونا ماني بشايل لي عصاة راسها مشقـور
لكـن التاجـر اللـي جابهـا لازم يوديهـا
المسعودي
ولا ياصاحب ما تشرب الا السكر المعصور
ديار مابها الا الشـوك لـو يسيـل واديهـا
تصيح لها من المغرب وتقهرها طلوع النور
شداد فوق غاربهـا وحبـل فـوق اذانيهـا
الثبيتي
انا اشوف السمن سايل من القبه الى الزبزور
تصلح وجهها ميـر الكوايـا فـي علابيهـا
هاذي المحاورة اللي عليها الكلام
هذه المحاورة اللي تنعد
ماهو محاورات الحاضر ماغير حنا وانتم والكل يبي شهره
وكثير من الأبيات سمعينها من قبل وهياط
