قصيدتين في الاخ الملازم ..
فراس عبدالله العصباني على موقفه المشرف ..
وموقف والده حفظه الله ورعاه العميد عبدالله حواس العصباني البلوي ..
يزيدني تشريف ( بعض الرجاجيل )
اللي على مبدأ قويم وعلى ساس
والبعض الاخر للعدد صار تكميل
لانافعن ربعه .. ولا نافع الناس
واللي عسى ماينذخر للمقابيل
في لابته يفدى ولد عمي فراس
بالطيب له قسمه ومن دون تأويل
قبله لبوه ، وجده الشيخ حواس
متوارثين الطيب من جيل لجيل
ماهي غريبه جعل تفداه الانجاس
يوم انها ضاقت علي / المداخيل
وللقلب يتسلل على هونه الياس
واحط .. من زود العنا هم واشيل
والفكر من هوجاس ليدين هوجاس
أرسلت من ضيقي عليه المراسيل
والفزعه اللي جاتني ترفع الراس
والنعم والله ( يالرجال الحلاحيل )
ربعي بلي يا كاسبة كل نوماس
أنتم هل التاريخ والجيش والخيل
والسيف أبو حدين والرمح والطاس
ولاودي اسهب في قصيدي ولاطيل
وأقولها من قلب ولسان واحساس
حتى الشعر في مدحكم ربعي إقليل
لو يكتبه مرضي .. على كل قرطاس
،
جور الزمان وقسوته وظروفه
وهموم قلبي كلها .. واحزاني
خلت وجيه الأقنعه مكشوفه
اللي تجاملني ( ولا تبغاني )
ووجيه .. خلتها لنا [ مألوفه ]
لوجيهها مافيه وجهن ثاني
من عافني ماهو لزوم أعوفه
من قال بي ! بصون عنه لساني
ماذمني بالوقت غير ضعوفه
ولا وقفوا ضدي سوا عدواني
وابوي دام إني بخير اشوفه
وأمي بخير وجدي وعماني
خناجر الوقت الردي وسيوفه
ما أثرت في مرضي العثماني
وان ضاق يرفع للأله كفوفه
يا فراس ابن عبدالله العصباني
يالصاحب اللي مامثل معروفه
ما كنه إلا واحد من اخواني
في لازمه يملى العيون وقوفه
له شكري ، وتقديري ، وعرفاني
تفخر به النجمات فوق كتوفه
يسمع بطيبه كل قاصي داني
والمدح في غيره علي حسوفه
وماظنتي مثله تشوف اعياني
يا حي هالطاري وحي الشوفه
ربعي [ بلي ] جدانه وجداني
كله عطا .. كله كرم ، ومروفه
بوصفه في شعري ولامداني
