الطير له حشمه وشيمه وتقدير ،،،،،، عندي وعند اللي هواه الصقاره
وخوة نشاما ما تحسب المخاسير ،،،،،، ما فكروا بالمال والا الخساره
مع طلعة المشرق وحنا مداوير ،،،،،، في ديار قفرٍ مبطيه بالقفاره
فيها الخزاما والنفل له نواوير ،،،،،، والعشب فيها زايدٍ في خضاره
ما شيف فيها كود شعلٍ مغاتير ،،،،،، وراع الغنم ما مرها في مساره
نمشي على الجرة بدقه وتقرير ،،،،،، والكل منا ينتظر للإشاره
وعلى يمينك حر ماهو من الجير ،،،،،، كنه وزيراً مستحلّ الوزاره
والراس كاشف والثنادي مزابير ،،،،،، صافي ظهر اشقر خفيفٍ حماره
عريض بالمنكب وسيع المناخير ،،،،،، هجرٍ بساقه له ثنادي جباره
يطلع على مد النظر بالنواظير ،،،،،، لاحوق لأقفى يعجبك في طياره
لا طارن البرق المقافي مدابير ،،،،،، ايتل سبقه طلع وسط الغماره
وإليا طلع يلحق ولا فيه تقصير ،،،،،، ايونسك في هدته وانحداره
ثم انتجمع من بعد حزة عصير ،،،،،، على العلوم الغانمه والوقاره
وبالليل شبة والدلال المباهير ،،،،،، وسوالفٍ للصدر تجلى انكداره
هذي وناسة خاطري دون تغيير ،،،،،، ايقوله الوافي وهذا قراره
والناس كلن له هوايه وتفكير ،،،،،، احدن يحب البر لا شب ناره
واحدن يفكر كيف يجمع دنانير ،،،،،، واحدن مضيع كل وقته تجاره
وصلاة ربي عد ما غرد الطير ،،،،،، واعداد ماهل المطر في غزاره
على النبي المصطفى منبع الخير ،،،،،، اعداد ما صلوا صلاة استخاره
كلمات : فيصل بن رفاده
(( الوااافي ))
