عندما نصادق الثعبان..؟؟
السلام عليكم
إن اﻷفاعي وإن ﻻنت مﻻمسها
عند التقلب في أنيابها العطب..
عجيب ان نرى اليوم ان العالم يحتشد في بلادنا
وكل منهم يريد ان يكسر إرادة اﻵخر ..
والعجيب ان نصدق ان هذا صديق وذاك عدو مع انهم كلهم أعداء ..
فتلك الحيات التي كانت نائمه طوال اربع سنوات وهي تهز ذيلها
لترعب غيرها لتعيد ترتيب اولوياتها او اماكن توضعها..
ولكن في الحقيقه هم اعداء لنا جميعا أصدقاء كانوا او أعداء
فلا موت البشر حرك في ضمائرهم
ولاموت الحجر من تاريخ يصفونه انه من ملاك البشر ..
إذا أين تتجلى إنسانيتهم
الحقيقه تتجلى في حرق المنطقه وتقاسم شعوبها
ولسان حالها يقول :
قف أيها العربي لاتظنني افعى لها انياب
بل لقد استبدلتها مؤخرا بما يلائم وجودك بيننا ..؟
ويقولون :
أخي العربي اﻹنسان يامن تنشد إلينا
اريدك ان تتذوق كل ألوان الموت لتصل عندي
مستسلما راضي بكل ما أمليه عليك
فأنت اﻵن لاجئ عندي
ومن دون ان تدري ... أنني انا الثعبان !
هل رأيت انني ابدلت أسناني
ووضعت موتكم امامي
وطنك تركته يباع في سوق النخاسه
أتقاسمه مع اعدائك بأبخس اﻷثمان
وتركت لك هناك راع يذبح الخرفان
وذاك يسرق قطعة من اﻷوطان
ورابع مشترك في لعبة اﻷديان
كم انت ساذج أيها اﻹنسان
هل رأيت يوما صداقة مابين إنسان وثعبان
اليوم وغدا سنعلمك طريقة جديده فريده
في كيفية سرقة اﻷوطان..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
