يقول الدكتور جابر القحطاني
قد عثر العلماء على ثمار الدوم في المقابر المصرية القديمة بكاهون بالفيوم. وكان النبات مقدسأ عند الفراعنة. ويقدم قربانا للموتى. وهناك العديد من رسومات الدوم منقوشة على جدران حديقة أحد أتباع انخب. وكان الفراعنة ياكلون الدوم هشا وعجينأ. لقد ورد الدوم في بردية إيبرز الطبية ٣٢مرة في عدة وصفات متنوعة التركيب. وذكر في بردية هيرست* (الدوم علاجأ لحرقة المثانة، والبول الدموي. وتثبيت السن. ولتلطيف الأوعية الدموية.اما الدراسات الحديثة فتقول: إن ثمار الدوم مفيدة في حالات الحميات ومنعشة في الوقت نفسه. كما ان الثمار تخفض ضغط الدم. يستخدم ثمار الدوم بعد نقعه في الماء بغرض تليينه ثم تؤكل. كما يمكن سحق الغلاف الليفي للثمرة سحقأ ناعمأ، وتؤخذ منه مقدار3 ملاعق طعام، وتضاف إلى كوب ماء وتمزج جيدا وتشرب بمعدل ٣ مرات يوميا. وذلك لعلاج الحميات وارتفاع ضغط الدم. تستخدم بذور الدوم الصلبة حيث تحرق. ثم تسحق وتؤخذ منها ملء ملعقة صغيرة في ملء كوب ماء مغلى، وتترك مدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب لعلاج الربو. ويكون ذلك بمعدل ثلاث مرات يوميأ. يستخدم نوى الدوم غذاء جيدأ للجمال. حيث ينقع في الماء مدة ٢٤ ساعة ثم تعطى الجمال ويعد من آفضل الأطعمة المقوية للجمال
