المقارنة بين أثريائهم وأثريائنا..؟؟

المقارنة بين أثريائهم وأثريائنا..؟؟

تقدم 40 مليونيرا من أثرياء أمريكا إلى عمدة نيويورك
يطالبون بزيادة نسبة الضرائب عليهم حتى تتمكن الحكومة من
توفير حياة كريمة للفقراء في الصحة والتعليم والسكن..

واقترح هؤلاء ان تكون الزيادة بنسبة 1%
هذا بخلاف الضرائب التى يسددونها كل عام..

قد لا يعرف البعض ان التهرب الضريبى في أمريكا
يعد من اكبر الجرائم التى يعاقب عليها القانون..

حين قرأت هذا الخبر تذكرت ما يجرى لدينا!!
فى المقابل لو ان مليونيراتنا وعددهم كبيرا جدا
قاموا أولا بسداد مستحقات الدولة من الضرائب
أو اتخذوا قرارا جماعيا بتوفير مبلغ كبير من المال للعشوائيات
أو مشروعات المجارى والمياه أو الصحة أو التعليم..

وان 40 مليونيرا أمريكيا من ولاية واحدة هى نيويورك
فماذا عن بقية الولايات ومئات المليونيرات
الذين ينتشرون في ربوع أمريكا..

ان الفرق ان هناك بشرا يقدرون المسئولية تجاه
أوطانهم وشعوبهم والفقراء في بلادهم..

لكننا تجاهلنا حقوق المواطنة وفى ظل منظومة الفساد في العهد البائد
كان كل واحد يسعى لتوفير الحياة الكريمة للأسرة والأبناء
دون مراعاة للملايين من أبناء الوطن الذين يعيشون على الكفاف..!
ولكم تحيات
ماجد البلوي