واقعنا وشبح الماضي وكهنة المعبد ..؟؟

واقعنا وشبح الماضي وكهنة المعبد ..؟؟

السلام عليكم
منذ قديم الزمان كان يتحكم في كثير من بلدان العالم
مجموعة من الكهنة يطلق عليهم (كهنة المعبد)..

هم من يقيمون الطقوس وهم من يختارون الرئيس
وهم من يديرون البلاد من داخل أسوار المعبد..
وفي ظل وجود حاكم قوي يقومون بمعاونته
على كل ما يريد..

يسوغون أفعاله القبيحه ويبيحون له الحرام
ويحرمون من أجله الحلال،
المهم يجعلون الناس دوما في انشغال خدمةً لسيدهم
الذي هو بالاصل خادمهم..

والغريب أن كهنة المعبد لابد لهم من لبس مخصوص
وهيئة مخصوصة حتي يحدث التلبيس على الناس ..
والأغرب أن كهنة المعبد في زماننا هذا صارت
وصفا لجهات كثيرة ولأشخاص عديدة ..

فالاعلام يمارس دور كهنة المعبد أحيانا
والاحزاب تارة ثانيه ومرة ثالثة يمارسه
رجال لا دين لهم..

ومرة رابعة تمارسه المؤسسات العسكريه
وهلم جرا لا يمكنني ان اعدهم جميعا ..

والداعم لكهنة المعبد هم اناس تظن في نفسها
وتقنع من حولها أنهم لديهم الحق المطلق
وانه لا يجوز التعامل معهم إلا من منطلق السمع المطلق
والتطبيق التام لكل ما يصدر منهم من أحكام
حتي ولو خالفت أحكام سابقة أو عقول راجحة
أو نصوص صادقة كانت من قبل مطبقه..

وآخيرآ أقول:
الله يعيننا على وقتنا ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي