الأعمى والشيطان..؟؟
ارادت إمرأه في قريه ما السفر الى قريه اخرى لترى إبنتها
التي تزوجت ورحلت مع زوجها وبما أنها مسلمه وليس
لها زوج او ولد , رفضت الذهاب لوحدها لأن الدِين حَرّمه ,
فإشتكت الى جارتها ( أم سليمان) ووعدتها بإيجاد حل لها ,
وبعد إسبوع جاءتها (أم سليمان) شايله الحل معها ,
ولمّا حَلّت رِباط ( اللِفافه حاملة الحل) ظهر (رجل أعمى
وأتان "" أنثى حمير"" يعني حماره )
فتعجبت المرأه المسافره بهذا الحل ولم تقبل به في نفسها ,
لكن شوقها العظيم لرؤية إبنتها جعلها تتراجع وتقبل ,
سألت عن الرجل الأعمى من يكون ؟
قالت لها (أم سليمان) انه اخو جارتها (ام سحيم )
وانه ذاهب لرؤية إبنه الذي يعمل في تلك القريه ,
المُهِم , اتفقوا على بدء السفر بعد صلاة الفجر ,
وبالفعل تجمّعوا عند باب بيت (ام سليمان) بعد صلاة الفجر
وبدأوا المرثون ( الأعمى راكبٌ على الُحماره والمرأه
تمشي بجانبه وهي الدليله) ساروا لساعات طوال
وخاواهم شياطين كثيرون تصديقاً لحديث الرسول صلى الله عليه
وسلّم : ما إختلا رجل بإمرأه إلاّ وكان الشيطان ثالثهما ,
ولكن الله سلّم , بقِيّ شيطان الرجل الأعمى صامداً ولم
يستسلم فدبّر له ( خِطّة أربعه أربعه إثنين)
هجوميه ليس اثناء السفر لكن بعده ,
فلما وصلوا بفضل الله صاح الرجل
الأعمى في السوق , تجمهر عليه الناس وسألوه ماذا به ؟
اخذ يبكي ويصيح ويقول : الشكوى لله , عفتيني يالعوراء ,
عقب عشرة سنين ياأم العيال , فشّلتيني بين الأجانب ,
ياكافره بالنعم يامن صبرت عليها في الشدايد ... حسبي الله عليك .
والمرأه تقسم لهم بالله أنها مخاويته لحاجة الظروف
وصحيح ان تحت السواهي دواهي , اخذوهم لأمير القريه ,
وادخلهم في ثلاث غُرَفْ وأمر رجّال يتجسس عليهم ,
فجاه الجاسوس بعد نص ساعه بالأخبار ,
قال : سمعت المرأه
تصلّي وتدعي عليه ,
وسمعت الأعمى يكركر ويقول :
الخساره مامن خساره , أُمّا في المَرَأهْ أو في الحماره ..
فأطلق الأمير المرأه وعرف انها بريئه
واعطاها حمارتها وسجن الأعمى الدجّال ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي