عجبي عليك يا زمن .. ثم عتبي ..؟؟

عجبي عليك يا زمن .. ثم عتبي ..؟؟

على الرغم من أن حقبة أوباما قد أدبرت ولها واقع مرير عندنا..
إلا أن توابع الهزة الترامبة لازالت تضرب في أركاننا بمذلة عجيبة..

و"أولاد الحقبة" لازالوا يرددون المصطلحات التي خرجت من
جوف أبيهم بعد أن ناجاه ربه في وادي السليكون الأصفر .

ولازالت المصطلحات الترامبية تتنطط على ألسنة تجار الوطن
وبطانة الفضائيات وحراس الوهم .. كصدى يتردد فى خواء !
مصطلح كـ"داعش" .. و"الإرهاب" .. و"الشرعية الدولية"
التي وردت سبع مرات في خطبة حماسية للأمم المتحدة !

لازالت طواحين الكلام تطحن فيهن دون هوادة ..
لتؤصل لمفهوم جديد من مفاعيم المنطق الا واقعي
يسمى بقبول "محاربة الارهاب" .. ومحاربة التدخل الخارجي !!

لازالنا في معركة مع أوهام أهداها لنا ترامب وصحبه
وبادلناه في المقابل سيوفاً من الذهب ورقصة خصر نحيل..
وأحرار الوطن يحاربون أشباح أمريكا بإخلاص
ونية صادقة يحسدون عليها ..

ولم يخطر ببال الصفوة كيف كانت أمريكا سبباً مباشراً
في ظهور الأشباح وتجار الحروب عندنا..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي