طفل يتمنى أن يتكلم مع الحيوانات..؟؟

طفل يتمنى أن يتكلم مع الحيوانات..؟؟

كنت وأنا صغير أتمنى أن أعرف لغة الحيوان لأخاطبه و أعرف ما عنده . و فجأة ... و بلا مقدمات من الله عليّ بهذه الأمنية .

قصدت إحدى الزرائب و كان لي الحوار التالي مع هذا الحمار :

# أهلاً بأبي صابر .

* أهلاً بك ...

# بالمناسبة .. فما سبب تكنيتك بأبي صابر ؟
*لأن لي و لدا اسمه صابر ، و هو مهندس معماري لا يشق له غبار .

# حمار ... و مهندس ؟؟؟‍‍‍‍‍‍‍‍
:lol: :lol: * نعم .. و ما وجه الدهشة . فلقد بلغنا في العلوم والحضارة شأواً لا تحلمون به معشر البشر .

# كيف ؟
* عندنا جامعات ، مصانع ، و كل ما يلزم لتكون متحضراً . بل و منا علماء أبدعوا عندكم . :o :o

# ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
* لعلك لم تصدق ؛ أضرب لك مثلاً : فرويد أبدع عندكم و هو ابن عمتي ، و دارون من علمائكم و هو من الأقارب ، ناهيك عن إنجلز و سارتر و غيرهم كثير :o :shock:

# على هذا فأنتم تكونون مجتمعاً ...
* نعم و لقد رفعنا طلباً إلى هيئة الأمم المتحدة
نطالب فيه بوطن قومي للحمير . :!: :?: :idea:

# و أين سيكون ؟
* عندكم طبعاً .

# يالك من حمار وقح .
* أشكرك .

# لقد تعديت حدود الأدب .
* أنا أقول الحقيقة ؛ فنحن نبحث الآن عن بلد عربي بالذات ليكون مقر وطننا القومي .

# و لماذا يا حمار ... :x :x
* إذا كانت القردة أخذت منكم فلسطين و هي أقصر آذاناً و أضغف أجساماً منا ، فما المانع أن ندعي أن هتلر أحرقنا في أفران المايكروويف و نأخذ تعويضا نرشي به بلفوراً آخر ليعدنا بوطن قومي عندكم .
ثم إنكم ضعفاء متفرقون ، هم أحدكم نفسه فلذلك سيكون وطننا عندكم رغماً عنكم .

# أنا أحس من كلامك أيها الحمار أنك مثقف ..
* و هل من شك ..

# إذا فهل لك مشاركات في التأليف ؟
* نعم ؛ مثل : الثروة البشرية .. آفاق و مشكلات و مثل : الحومرة ...

# و لكن ما هي الحومرة ؟
* هي المرادف الحماري للعولمة .

# ............... ............... .؟؟؟؟
* و لي كتابات كثيرة في الصحف الحمارية ، و في صحفكم أنتم . :D :D

# يا للعجب ... صحفنا نحن ؟‍‍‍‍‍‍‍‍؟
* نعم و ما العجيب ؟ إن كثيراً من الكتّاب في صحافتكم
من بني عمنا إلا أنهم ليس لهم آذان طويلة . :lol: :lol: :lol:

# عجيب ............
* نعم ، و هل تحب أن أزيدك ؟ خذ مثلاً ...

# لا..لا.. أرجوك ، لقد أصبحت أشك حتى في نفسي ؛ ثم إني لا وقت لدي فأرجو أن تسمح لي بالذهاب . :mrgreen: :mrgreen:
* حسن .. على أن تعيد الزيارة..
ولكم تحيات
ماجد البلوي