لماذا لا تحل قضية تهرب الموظفين من أعمالهم بسبب الأسهم
نعم حقيقه واقعه وقد تكلم عنها كثير من المحللين والصحفيين والنقاد ومع ذلك المشكلة تتفاقم وتتنتشر لكثرة اعداد المتداولين الذي وصل الى مليونين ونصف وهذا العدد سيزداد اكثر فاكثر.
ما إن تدق الساعة العاشرة صباحا ....الا وترى العجب؟؟
البعض يتحجج باعذار للذهاب للمستشفى وتراه بصالات التداول؟؟
والبعض اقفل مكتبه على نفسه لمتابعة سوق الاسهم على شاشة الانترنت؟؟
وبعض الرؤساء والمديرين يبرمج مواعيد الاجتماعات للعمل بحيث لاتتعارض مع وقت التداول؟؟
وفي اقل الاحوال تاتي المتابعة الهاتفيه اثناء العمل لسوق الاسهم
الخلاصة ان وقت التدوال يصبح الانسان ....(الفكر منشغل...والاعصاب مشدوده...والعمل معطل...والانتاج قليل...والمزاج متقلب مع الربح ومع الخسارة
من الحلول ان يكون وقت التدوال الفترة المسائية ولفترة واحدة فقط ولمدة ثلاث ساعات متصلة فقط بدلا من اربع ساعات باليوم
وهذا الوقت يتزامن مع افتتاح الاسواق الامريكية البورصة العالميه
لاسيما ان الاشتغال بالاسهم فرع ثانوي وليس اساسي كالوظيفة الرسميه فهو دخل ثاني يدر على صاحبه خيرا كثيرا اذا تفرغ له الشخص تفرغا مناسبا في الوقت المناسب.
وهذا الحل يضمن عدم التسرب من العمل وقت الدوام....نعم هناك اشخاص اوقات دوامهم بالمساء وهذه فئة قليلة لا تقارن بالفئة الاولى.
كذلك نضمن الانتاجية بالعمل وعدم الانشغال بامور اخرى لان موضوع الاسهم موضوع ليس بطاريء فهو بشكل يومي يتزامن مع وقت الدوام الرسمي الحكومي والخاص
هل هناك حلول اخرى ...لنرى مشاركة ولعلها تصل الى المسئولين في هيئة السوق وغيرها من الجهات المعنية .... لتحسب لمنتدى المساهم بانه ساهم في ايجاد حلول للمشكلة.
وبالامكان من احد الزملاء عمل استبيان واستفتاء على وقت التدوال لتدعيم الموضوع..
كل الشكر للجميع
