يامهجتي ياللي فرقتي عن الناس

يـامـهـجـتـي يـالـلـي فرقتي عن الناس

الــعــيــن لـجـلـك بـالـمـشـاعـر فـديّـه

والـقـلـب لـك وجّـاس حسّاس مسّاس

كــل الـعـوامـيـق ابـوفـقـهـا الـحـنـيّـه

لاكـنـت انـا مـانـي بـوصـفـك بـبـلاس

عــلــى اســاس الـحـبّ والـشـاعـريّـه

وعـلـى أسـاس النّظره اللي من الياس

الــلــي بــهــا مــن كــل جــانــب انـيّـه

مــعـانـي انــكـاري تــمـرّ الـتـغـطراس

تـنـعـم عــلـى وجــه الـتـباهي نـحـيّه

تـسـفع على اعيون الندى عنّك اجناس

لــلــي ســواك الــحـب فـيـنـي ولـيّـه

قـولـي لـعـقـلـي دام كـيّـس ومـكـناس

قــولــي تـرافـق بـا الـعـيـون الـتـنـيّـه

قـولـي تـرى مـحـمـود مـارام مـاشـاس

مــاشــاف مـن لـون الـجـمـال الـعـبـيّـه

وقـولـي تـرى لـو عـاد بالحيل متواس

عـلـى خـطـى الـمـسـحـوب والسّامريّه

يـبـدع فـياض الـقاع وجـهاً وفـسطاس

وبـــدون مـعـنـى الــحـظ بـالـسـامريّه

يـتـمـالـك الـجـالـيـن والـخـير عسّاس

يــشــمـل إذا جـيـتـه بـخـطـوه ونـيّـه

وقـولـي لـهـم لـو كـان شـاعـر وكراس

لـو جـاد مـع حـرف الـهـبـى والـعـطـيّه

لــو عــاد لالأعــشــى مـعـا ابـن نـواس

زوّل ادشّ الـــمــكــتــبــه والــكــفــيّــه

الـبـى حـكـى من كان مخطي ومفتاس

يـالـنّـبـتـه الـوصـفـه عـلـى أرض حـيّـه

هـنـول بـعـد مـاجـات لـناس من هاس

والــصــبــر لـه مـوضـوع غـيـر الـوزيّـه

مــاهـو ضـمـان الا مـقـاديـم واريـاس

شــبــهٍ تــشــبّــه بــس مــافــيــه زيّـه

وصحيح من غيرك ترى شوفي افلاس

مـن غـيـر شـوفـك كـنـت بكتب وصيّه

فـيـهـا اصـاحـب حـزّة الـمـوت جوّاس

ويــمــرنــي مـع كـل سـطـرن مـجـيّـه

الـبـارحـه مـن جيت ابى سمرتي داس

عــلــى مــخــاويــفـي وسـبّـب بـلـيّـه

مـدري هـواجـيـس الـتّـبـاكة بالانفاس

مـدري وسـاوس جـات مـاهـي غـنـيّـه

مـدري مـحـاتـيـف الأمـانـي بـلا ساس

مــدري شـويّـه مـدري مـاهـي شـويّـه

مــدري دريــت انّــه اذا راد قــرنــاس

يــزارمــه طــبــع الــفـتـت والـبـقّـيّـه

حـزنـن تـسـمّـى فـي خـفـوقي بنبراس

خــلا عــيــون الــنــاس تـاقـف شـفـيّـه

لاتـحـسـبـي صـبّ الـمـواقيف وسواس

لان الــمــواقــف مــاتــجــي داخـلـيّـه

ولـجل اغلب ضنون العواذل بلااكياس

ولـجـل اغـلـب الـمـقـفين روحه وجيّه

يــالــيــت عــلّــمــنـي خـفـايـاك لابـاس

مــاكــان هــوّنــت الــمـصـايـب حـديّـه

بـاسـك ورى رفـضـك مـهو بس هلاس

يــورّث احــســاســي هــوان الـبـلـيّـه

لا تـسـتـشـيط النّفس والخيرة افراس

خــيّــالــهـا الـمـرسـال وانـتـه هـنّـيّـه

مـنـهـو وقـى مـاهو مع الناس جسّاس

عــنـك ايـتـبـاعـد يـا الـمـسـبّـب اذيّـه

لـو كـنـت يـمّـي كـان لـك وجـه بلباس

يــاكــثــر مـاتـمـرق بـسـيـفـه وسـيّـه

لـكـن انـا شـفـت الـرسـاله على الواس

والــلــي يــراســلـنـي كـفـوفـه نـديّـه

عـلـى الاذى يـاخـيـبـة الـبـاس بسّاس

يــا نــاقــض الـمـاسـك بـحـجّـه زريّـه

حـديـتـك بـقـوسٍ قـبـل قـفل الأقواس

نــســيــت لا اخــبّــرك وش صــار بـيّـه

فـي لـيـلـتـن ركـم النعس حيل عمّاس

والــقــلــب دقّــاتــه غــنــيّــه ثــريّـه

لـقـيـتـهـا نـعـسـه مـعـا لـيـل الارماس

مـدري لـمـسـهـا الـلـيـل قـبـل الـعـشيّه

لــقــيــت مــن جــالـي بـرقّـه واونـاس

كـــل مـــا اقـــول الــزود زادت مــزيّــه

وصـف الـثّـنـايـا غـيـم والـغايم الراس

هـلّـت عـلـى حـدود الـنـظـر لـلـبـقـيّـه

مـن جـات عـيـنـي بـعينها هبّ نسناس

خــبّــى احــاســيـسـي مـعـاهـا خـفـيّـه

وان قلت شعر القلب من دون احساس

يــخـفـق وراهـا خـفـقـتـيـنـن سـويّـه

جـلـسـت انـا والـقلب من حيرته جاس

ابـــغـــى أمــد ايــدي تــقــفَّــل يــديّــه

قـلـت الـصـراحـة فـيـه لـولـو والـماس

لـــكــن نــواديــر الــمــرامــه قــويّــه

هــاذي قــســم بالله مــا مـثـلـهـا نـاس

الــعــنــق غــربــه والــحــلا حــايــلـيّـه

اونـت يـنـافـيـهـا الـعـنـى والـتـغلّاس

والـوقـفـه الـحـرجـه وجـلـسـة بـنـيّـه

سـوى عـلـيـها الحسن لمسه من انواس

خــوذي جــفــونــي والـنّـواظـر هـديّـه

ضـحـكـت وراح الـقـلـب للحب غطّاس

سـكـتـت وهـو غـرقـان ويـن الـحـظيّه

روحـي بـامـان الله يـا وقـت الاتـعـاس

الــهــول صــابــه هــول يــالـمـنـسـريّـه

الـعـيـن مـخـمـل لـونـهـا أسـود الـبـاس

والــجــفــن مـاخـذ مـنـهـا الـنـاعـسـيّـه

كــأنــهـا بـالـشـوف مـن دون مـقـيـاس

وكــأن بــســمــتــهــا كــمــال الــمـديّـه

يـانـبض قلبي انبض وقول وش حاس

كــلــمـت احـبـك لـو طـرت هـي نـقـيّـه

والا خـلـص يـاقـلـب الـنـبـض محتاس

مــن رمــش عــيـن الـزيـن والـقـابـلـيّـه

تـقـعـد تـلـخـبـط ويـن فـنـجـالـها كاس

هــاذي ســواتــي يــوم مــرّت عــلــيّــه

مـع مـهـجـتـي الـلـي وحيده من الناس

ومـن غـيـر شـوفـتـهـا كـتـبـت الوصيّه