ياصديقي كان الخافي يبيني
هم يشوفوا الأوادم ماأشوفه
ضحكته وانا لدنيا ضحّكيني
قال إبنظارتك تعزى العزوفه
قلت ياعزّاه يا صوتن ركيني
لاتسمّى من وراها ابكل لوفه
وقولهم المصلحه تبغا معيني
او صراخٍ بالمكاسب لالكلوفه
كم خطٍ أسألك يالنفس ويني
وكم ديره في ممرن ماتحوفه
وانفرق فرق الكفاية بالثميني
وجبتي وكم لبسٍ فوق طوفه
ذاك ودّه لو يموت بكلّ حيني
ماصفا بالنفس لو هذا شغوفه
يا رفيعن مفرقه به منصفيني
وما تبين كان ياخير معروفه
ماسمتعه يضنكك حتا تجيني
تنصف اليد اللويه و مخلوفه
رايحه غيض العشيه للمبيني
قعدت المسند ولا فيها كلوفه
اتذكر مامضى يوم و سنيني
ومابغيته مايتطرالي صدوفه
ضايقٍ صدري وابشيٍّ دفيني
زاح لي ضيقته ماجا ابولوفه
سعد ما جا لوّ ما منه حنيني
والخبر لحظه يبشّرني لفوفه
ولتوا لي حزن والله المعيني
ابقهرها لبسمتي مره عطوفه
اغدي اتبشر مثابي والغبيني
والبلا واللي معمّيني خطوفه
كنّه ايبشّرني ابقربك ضنيني
لو يشاف الي انا ودي اشوفه
