بـاشـوّفه صـلـب الـمـواخذ غـرّتـن مـتـوالفا
مـسـتلهمًا يـمـنى ويـسـرى جـيتكم ومـهايما
اخّـيـه تـنـحاني وانــا جـيت بـوكاد وسـالفا
وتقسيمت مسامح عساها قدم وجهي دايما
تـلـحقني تـلـحقني اشــوف الـبيّنات الـغالفا
يـا مـبترم بـرم الـرياح ان جـدّ فـيها الحايما
حـنـانك الـلـي أدّب الـعـاذل ونـفـسه حـالفا
يـجبرني آنـصّي الطريق ونار وسطه ضارما
نـاديـت بـالـدنيا وجـابـت لـي مـشاعر تـالفا
و مـاقدمتني روحي امن اللي فنى والهايما
أنـا ولا غـيري و اذا جـت بـالطريق مـخالفا
رجـيـت ربّــي مــا تـجـيني جـيّـتينن حـايما
اشكرك من داخل بعد واحفظ لك البيدا لفا
لــو كـلّـن بـروحه و لا يـبغى الـمقابل شـايما
ولّا ولـــوّك مـبـحـر بـمـيل الـهـوى ومـوالـفا
واتـنّحي الـهايل عـلى صـوت الكريمه سالما
عـظّم لـها صـوت الـمؤذّن مـن دهـاتن عالفا
بـمـا يـشـاله يـهتدي الـحيران إي مـن حـالما
الـخـير لا أقـبـل يـجـي لـك بـه سـقايه آلـفا
والــشـر جــعـل الله يـسـلّـمنا مـعـلـه دايـمـا
