قصيده للمرحوم الشاعر محمد بن حمدان اللوط البلوي
قصيدة إعجاب عندما زار محمد اللوط قرية النشيفه بصحبة صديقة المغفور له الشيخ يوسف السرحاني البلوي ووجد من التقدير والإكرام ماأثلج صدره فعبر قائلا:
سر ياقلم واكتب لما ضامري راد === وكلاً يعبّر ماطرا له إحساسه
ابدا بذكر اللي له الخلق عبّاد === يسمع دبيب النمل باظلم دماسه
اللي رفع عالي سماها بلا عماد === والخلق مايصعب عليه إلتباسه
وارسى جبال الأرض واسماها الاوتاد=== ومد البحر والعمق عارف قياسه
خاويت يوسف شوق مزبور الأنهاد === وزرنا الربوع اللي قبلهم وناسه
من يوم جيناهم على رحب وإسعاد === خوي ابو مشهور مرفوع راسه
بيوتهم صم الحجر صنع بإيجاد === جاها المطر والسيل ماهد ساسه
موسعه فيها المجالس للاجواد === يشعر بها القلب الشقي بالوناسه
والبن جوف دلال من صنع بغداد === هوريف راع الكيف يجلي عماسه
فيها رجالاً عارفينً للانقاد === اهل الشهامه والكرم والحماسه
ولافي مجالسهم منافق وحقّاد === دايم نزيهه من جميع النجاسه
وبنفوس زينه يبذلوا غالي الزاد === للضيف جزلات الذبايح غماسه
والحلو والبرني زهو تو ماجاد === بارضٍ لاباهم غارسينه غراسه
ارضاً لهم من عهد اباهم والاجداد === ارضاً حموها كان يوم الفراسه
يوم ارقبوا من دونها كل مرصاد === دون ارضهم في كل حزم وشراسه
يرون من وسع النظر كل الأبعاد === ًوكلاً لباسه طول ماجا قياسه
يستاهلون المدح وإظهار المجاد === الطيب عنهم دارسينه دراسه
مثل الوراثه بين البنا والاحفاد === الطيب بنياناً وضع فوق ساسه
عبّرت عمّا شفت في قول الأوكاد === اجهر بها بالصوت ماهي دساسه
وصلاة ربي عد مادن رعادّ === على نبياّ عظّم الله باسه