يروي الشاعر اللحظة التي تقبل فيها خبر وفاة علي وعبد الله وحماد رحمهم الله
واتركم مع القصة والقصيد كما وصلتنا .
بســـــم الله الرحمن الرحيـــــم
اتصلت بالأخ الشاعر:- حنيف أبو شادي فلاحظت في صوته تغيـر عن العادة سألته عن السبب
اخبرني أنه فجع في وفاة صديقة وجاره الشاعر : حماد سالم البلوي وكلاً من علي وعبد الله
أبناء سليمان بن عزر .
فقلت قصيدة تعزية له وللشيخ مزعل سليمان بن عزر وأخوه اللواء ركن زعل سليمان بن عزر .
تشفع لنا بيوم به العرض ويخيف=بيوم تغيب الذاكرة والتفاكير
من لا يموت برمح يموت بالسيف=وألا بزلازل وإلا بأعاصير
وش عاد لو قالوا أذا سايق وحريف=قضي الولي يبطل جديد التقارير
لابد مابعد الحرارة يجي هيف=وبعد ما يهدى الجو تجي معاصير
دنيا تقلب ما تجيلك على الكيف=بعد شديد البرد تفح الزمهرير
وبعده يجي ربيع ثم يتبعه صيف= وعن المقدر ما تفيد التحذير
الله متصرف ما بيد العبد تصريف=سبحان اللي بقدرته يرفع الطير
مايرجع اللي راح كثر التحاسيف=ومارد ربي يدرك العبد ويصير
ولا باس وأنا اعزيك ماأجور ياحنيف=بربع لهم عندك مكانة وتقدير
عبد الله وعلي وحماد ياحيف=هاك النشاما مدلهين المسايير
عسى لهم في جنة الخلد تنشريف=ويدخلهم الجنة ولي المقادير
بحق من يصرف الكون تصريف=اللي مدبرنا على خير تدبير
وأنا بكلفك ياحنيف تكليف=تنقل عزاي للربوع المشاهير
مزعل وزعل مسلي الجار والضيف =وساري أبن حماد من دون تأخير
صلوا عدد ما بالوطا كائن شيف=على الرسول مبشر الناس بالخير
اخوكم الشاعر/ سعود جوعان العنزي 22\11\1426هـ
......................
