بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ موسى يسأل عن دور الصحافة وإليك غيضاً من فيض من دورالصحافه والصحفيون
ماذا تريد من صحافه بالأمس القريب حشدت عدتها وعتادها للدفاع عن معلم نكرة هاجم الدين والمتدينين
وأقامت الدنيا ولم تقعدها لكي تختلق له الاعذارللولوغ في دماء الملتزمين والمتدينين ماذا تريد من صحافه يكتب احد أباطرتها والمنظرين لها داعياً النسوة للخروج في مظاهرة والتوجه لإدارة للمرور لاستخراج رخص قيادة وان رُفض طلبهن فهذا يعني أن حقوق المرأة هنا معّطله ماذا تريد من صحافه يسأل احد محرريها سيدي وزير الداخلية ويقول:
لقد اكتسح الإسلاميون الانتخابات البلدية ولكن سيدي وزير الداخلية ألقمه حجراً وقال له نحن هنا كلنا إسلاميون
ماذا تريد من صحافه يسأل احد محرييها سيدي وزيرا لداخلية عن إمكانية حل الهيئة فأجابه لله دره بقوله للأسف انك سعودي ماذا تريد من صحافه تسمي الكافر بالآخر تخالف بذلك ما انُزل على محمد صلى الله عليه وسلم
ماذا تريد من صحافه تدافع عن من ينتهكون أعراض المسلمين وما قضيه شباب النهضة عنا ببعيد ماذا تريد
من صحافه تطّبل الليل والنهار لبرنامج أستار أكاديمي ووزارة الأعلام وما أدراك ما وزارة الإعلام
تبارك ذلك بل وأصبح تلفزيونها الرسمي دعوة للعُري والحب والغرام وعرض الكاسيات العاريات وعرض الأفلام والمسلسلات الخليعة ماذا تريد ياموسى من صحافه تدعوا شبابنا وشاباتنا إلى الانفتاح بكل إشكاله
ماذا تريد من صحافه تّتبع رجال الهيئة وتختلق الأكاذيب والقصص لتّشوه عمل أولئك الإبطال الأشاوس حماة الفضيلة. ماذا تريد من صحافة حمّلت الإسلام والدين مسؤليه أفعال الشرذمة ألخارجه المارقة الخبيثة التي استباحت دماء المسلمين وأموالهم بالباطل. اليوم وبعد أن انتفضت هذة الأمة المباركة من أقصاها إلى أقصاها من رأس الهرم حفظة الله إلى اصغر مواطن بسيط.
نعم انتفضت محبةً في رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبة في دين الله انتفضت هذة الأمة ورغمت أنوف العلمانيون والزنادقة ليس لهم مخرج إلا أن يجاروا هذا التيار ولو بعمود أو مقاله نقول وبالصوت المسموع لا تكتبوا شيئا فلقد كتبت امة محمد صلى الله عليه وسلم لا نريد منكم مقاله ركيكة ولا عمود سبق وان قطّع أوصال هذا الدين والملتزمين لا نريد منكم مقاله بالأمس القريب كانت شوكةً قي خاصرتنا لا نريدها أن تستغل هذا الغضب وتدخل ضمن المدافعين لا نريد من صاحب عمود كان بالأمس يقدح بالقضاة ويمدح رواية ماصخه تهافه تدعو إلى البهيمية والرذيلة. يا صحافيون من أراد منكم أن يدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه بكف أذاه عن منهج رسول الله ومن أراد منكم الدفاع عن رسول الله فليكف قلمه عن أتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لسنا أغبياء و لا سُذج حتى نصّفق لكم لا والله أن لم تكفوا ستكون ألمقاطعه لصحفكم انتبهوا ولو كتب بعضكم اليوم من باب ألتغطيه على ما يكنه قلبه من حقد!!؟
الأمة لا تنسى وأن نسى البعض ذكره البعض لن ننسى أنكم أفردتم الصفحات لتغيير المناهج وحذف آيات الولاء والبراء حتى لا يغضب الكافر (الآخر بزعمكم) أخيراً حفظ الله قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ابن عبدا لعزيز وإخوانه الذين حين تتعقد الأمور هم من يتدخل لنصرة هذا الدين ولا خوف على الدين وهم يحكمون هذة البلاد اللهم يا سميع الدعاء ارزقهم البطانة ألصالحه يا رب العالمين انك أنت مُجيب الدعاء
موسى ليتك تركتني هناك في المنتدى الشعبي
