كـنّـك ابـديـت

يـعـجبني إحـساسٍ نـبى بـالتراحيب
يــوجـب تـبـاشير الـغـلا والـحـشيمه

وبـطـيب خـاطـر لا الـتقا بـالأجانيب
يـغـني ويـسـتوفي الإضـافـة كـريمه

يـركـز بـنـاظر كـنّـك ابـديـت تـقريب
لــه وابـتـسمت وقـال جـتنا الـغنيمه

لابــد نـطـرد حـسـفة الـبـال وتـغـيب
وتـفـيض بـشـعورٍ يـحـاضيك ديـمـه

والـشعر كـانه مـبتدا مـن هل الطيب
انــكـرّمـه حــتــى يــجـمّـل فـهـيـمـه

يـتـشبه بـمـبدا ومـبـدا الـحـطاطيب
نـقـصـده والـحـاجـة تـــلازّم لـزيـمـه

والـلي نـودّ ان جـاد فـي لازم يـنيب
لـــه روح بـالـهـام الـصـداقة قـويـمه

نحرص وتبشر في سعدك المواجيب
وتـمّن بـنا وقـتٍ مـضى لـك خصيمه

والـحين لـو جـتك الـنصايح بترتيب
بـنـقـولها ولـــو هـــي تـغـيّر جـريـمه

لـنـها بـمـدّ الـجـود مـعنى الأعـاجيب
وكــتــابــةٍ لـلـمـنـصـفـه مـسـتـقـيـمه

مــن ذاك يـتـحدّى كـريم الـمشاريب
ودّه يــدمـدم وان ســواتـه وخـيـمـه

والصاحب اللي يرمي الكلمة تصيب
مـتحرّصٍ لـرضى الـحروف الـسليمه

فــي صـدري الـلي دار مـابه ألاعـيب
واشـتـبّ مـن دون الـعتى لا يـضيمه

وادري وبـعضنا يـردف الكفّ تهذيب
يـمّـن لــزوم الـواضـحات الـحـسيمه

ومــشـقّـر الأوزان مــشـقّـي الــريـب
يـعـجبني بـصـدق إعـتـباري زعـيـمه

حـتـى قـبل فـجرًا نـحسّبه تـحسيب
عــذر الـمحبّه بـالحشا يـفيض قـيمه

مـنّـا وقـال إن الـثّمن مـادخل جـيب
وتـتـجـنّـب قــلـوبٍ تـــروّح غـريـمـه

من شان يلحق حظّها طاعة صحيب
فــي عـصر تـتبرّي الـذّمم والـذميمه