سفينة شباب الإمارات الثانية تنطلق من ميناء راشد اليوم

بتوجيهات ودعم صاحب السمو الوالد الـشيخ زايد بن ســلطان آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي واخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات تنطلق اليوم سفينة شباب الإمارات تحت رعاية معالي الدكتور علي عبدالعزيز الشرهان وزير التربية والتعليم والشباب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة من مرساها بميناء راشد بدبي في اطار مشروع النشاط الصيفي 2003 الذي تشرف عليه وتنظمه الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وبمشاركة نحو 250 شابا إماراتيا يتقدمهم سعادة سلطان صقر السويدي الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وعلى مدى أربعة أيام متواصلة تجوب السفينة أهم موانئ الدولة وأبرز مناطق الصيد والمناطق السياحية والتراثية الواقعة داخل حدود المياه الاقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة·· ويسبق ابحار السفينة وعلى الرصيف رقم (4) بميناء راشد اجراء بعض المراسم التقليدية منها حفل يحضره معالي الوزير ونخبة من القيادات·
وفي هذا السياق اعدت لجنة الرحلات المنبثقة عن مشروع النشاط الصيفي 2003 برنامجا حافلا للسفينة يحظى به من على متنها·· يتضمن خط السير واماكن الزيارات والرسو في موانئ أم القيوين وخورفكان وجزيرة صير بني ياس ثم أبوظبي ومنها الى ميناء راشد بدبي المحطة الأخيرة للرحلة مرة أخرى يوم الأربعاء·· يتخلل هذا البرنامج بعض الفقرات الترفيهية والحلقات التوعوية الهادفة تحت شعار (لا للتدخين)، بالاضافة إلى حفلات السمر والمسابقات الثقافية والبرامج التراثية بمصاحبة فرق الفن الشعبي·
ويقول سعادة سلطان صقر السويدي الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لاشك ان نجاح تجربة الرحلة الأولى لسفينة شباب الإمارات شجعنا على ضرورة تكرارها وتطويرها والاستفادة من التجربة·· ونحن في الهيئة نعمل من خلال دراسات ميدانية وأخرى مكتبية لطبيعة شباب الإمارات ونضع نصب أعيننا ما يشهده العالم من تطور يواكب المتغيرات المتلاحقة على الصعيد العالمي·· وبما اننا جزء من هذا النسيج العالمي اذن لابد من مواجهة هذا التطور والتصدي لهذه المتغيرات بالاسلوب الذي يتناسب مع طبيعة شبابنا مع المحافظة على القيم والعادات والسلوك القويم المدعم بتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف·
وأضاف سعادة الأمين العام مؤكدا عزم الهيئة على اضافة المزيد من التطوير على فكرة سفينة شباب الإمارات بتعزيز برامجها لتمتد الى موانئ دول مجلس التعاون بالتنسيق مع الجهات الشبابية المعنية في دول مجلس التعاون الشقيقة حتى تكون صورة مصغرة من برنامج سفينة شباب العالم·· وأعرب في ختام تصريحه عن الاقبال المتنامي من الشباب على الرحلة وحرصهم على الالتزام والاستفادة من برامجها الموضوعة بعناية وأشاد بحسن الاعداد والتنظيم للرحلة الذي اعدته لجنة الرحلات التي يترأسها عبدالله عوض··ولاشك أن نجاح الرحلة سيعكس الكثير من المعطيات ويعزز الكثير من المفاهيم ويكون حافزا لنا نحو المزيد من التعامل مع الشباب وكيفية الارتقاء بهذا القطاع المهم والمحافظة عليه·
من ناحية اخرى وفي اطار المشروع الوطني للأنشطة الصيفية وتشغيل الشباب 2003 الذي تشرف عليه وتنظمه الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة·· وضمن لجنة المراكز الشاطئية انطلقت فعاليات تدريب مهارة السباحة والغوص والتزحلق على الماء والتجديف، بالاضافة إلى الشراع وذلك من منطلق المحافظة على الرياضات التراثية·
وفي هذا الصدد أكد سعادة سلطان صقر السويدي الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس اللجنة المنظمة العليا للمشروع ان الهيئة حريصة على تفعيل دور الرياضات التراثية والمحافظة على تراث الآباء والاجداد·· لهذا كان لابد من ايجاد مسابح مجهزة ومؤمنة وتتوفر فيها كل وسائل وعوامل الأمن والأمان والسلامة بواسطة المشرفين المتخصصين·· فأقمنا (الكلام مازال للأمين العام) مركزين تحت اشراف الهيئة ضمن المشروع·· الأول حمام سباحة بمركز المزهر في دبي ويتولى الاشراف على تدريب الشباب والطلبة (5) مدربين، بالاضافة الى المشرفين المتخصصين في مسألة الانقاذ والمحافظة على تنظيم التدريب وأمانه·· والمركز الثاني تم افتتاحه في حمام السباحة بنادي الثقة للمعاقين بالشارقة وأيضا توفرت له جميع سبل الامن والأمان، فضلا عن الرقابة الصارمة من اجل المحافظة على سلامة الطلبة·
وانتهز الفرصة لأشكر جميع المشرفين والمدربين على التزامهم وحرصهم على سلامة الشباب والطلبة·
وسألنا سعادة الأمين العام عن حادثة تعرض أحد الأطفال بدار أم لقمان لتحفيظ القرآن بالشارقة لحادث غرق أسفر عن ايداعه غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات الشارقة·
وحول دار ابن لقمان وعدم تبعتها للهيئة أكد السويدي قرأت عن الموضوع بالجريدة وتأثرت كثيرا، صحيح القدر لعب دورا ولكن أين الرقابة ولماذا لم تتوفر وسائل السلامة·· وهنا أود أن اوضح: أولا- دار ابن لقمان لتحفيظ القرآن الكريم لا تتبع الهيئة أو مشروعها الوطني للانشطة الصيفية·· ثانيا: لدى الهيئة وضمن مشروع النشاط الصيفي العديد من المراكز الصيفية والشاطئية تم توزيعهم طبقا للكثافة السكانية من اجل استيعاب كل الطلبة والشباب من الجنسين حتى نحميهم من المخاطر التي قد تواجههم ولاسيما ان الهيئة وفرت لمراكز الانشطة الصيفية التابعة لها كافة عوامل الأمن والسلامة والرقابة للمحافظة على سلامة أبنائنا من المخاطر.

:roll: يا حسرة وين نحن من هذه النشاطات .. :lol: