الصنيع ويوردانيسكو يعتديان على مصوِّر وكاميرا القناة الرياضية بالدمام ....
الدمام - سامي اليوسف:
واصل المدير الفني لفريق نادي الاتحاد لكرة القدم المدرب الروماني أنجل يوردانيسكو والإداري الاتحادي حمد الصنيع مسلسل خروجهما عن النص، والروح الرياضية، أثناء مباراة الاتفاق والاتحاد على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، حيث ارتكب المدرب الروماني يوردانيسكو مع الإداري الصنيع تصرفاً غير مقبول أو لائق مع مصوّر القناة الرياضية طالب التريكي خلال مجريات الشوط الأول.
*****
وتعود تفاصيل الحادثة كما يرويها ل(الجزيرة) مصوّر محطة تلفزيون الدمام التريكي إلى أن مخرج المباراة قد طلب منه شخصياً لقطة (كلوز آب) توضح تعابير وانفعالات المدرب الاتحادي يوردانيسكو ليتوجه بكاميرته المحمولة إلى مقاعد الاحتياط الاتحادية لالتقاط اللقطة المطلوبة التي كان ينتظرها المخرج (لايف) أي على الهواء مباشرة لعرضها للمشاهد. ويضيف التريكي إلا أنني تفاجأت بيد المدرب تمتد إلى الكاميرا رغم أنه لم يكن يجلس في المكان المخصص له في مقاعد الاحتياط أو يقف في المنطقة الفنية، بل كان يقف في الخلف متأخراً كثيراً ولم أضايقه أبداً، وبعدها فوجئت بتوجه الإداري حمد الصنيع نحوي وهو يتحدث بانفعال ثم يضع يده على زووم الكاميرا ويحركها إلى الأسفل دون أي تقدير أو احترام لي أو لوظيفتي كمصور، وكنت أعتقد أنه سيعتذر لي عن تصرف المدرب لكنه فاجأني بتصرف غير لائق أو مقبول.
ويشير المصور التريكي إلى أنه فضَّل مغادرة أرضية الملعب على الفور كي لا يتطور الأمر خاصة أنه غضب من تصرف المدرب والإداري الاتحاديين ولم يشأ أن يوتر الأجواء مفضلاً الانسحاب بهدوء دون إحداث شوشرة أو ضجة أثناء سير المباراة حتى لا يتعكر صفوها.
تأكيد
من جانبه أكَّد المذيع الميداني للقناة الرياضية فهد الدريهم أن المدرب اعتذر بين شوطي المباراة له عن تصرفه، وأن المصور حرص على أخذ لقطة للمدرب بناءً على طلب من المخرج بتوصية من المركز الرئيسي للقناة بالرياض لعدم مشاهدتهم صورة أو لقطة للمدرب يوردانيسكو فاعتقدوا أنه لم يرافق الفريق الاتحادي إلى الدمام فكانت اللقطة خير شاهد ودليل على وجوده مع الفريق. بينما رفض المدرب الاتحادي يوردانيسكو التعليق على الحادثة، كما أنه رفض الحديث لرجال الصحافة والإعلام عقب المباراة حتى عن شؤون المباراة رفضاً قاطعاً وشوهد يدور حول نفسه خارج غرفة الملابس الاتحادية عابس الوجه ويبدو عليه عدم الرضا ربما عن أداء لاعبيه.
فيما ذكر إداري الاتحاد حمد الصنيع أن المدرب طلب من المصور الابتعاد بأسلوب مؤدب حينما قال له باللغة الإنكليزية (بلييز) وتعني رجاء أو من فضلك كي لا يحجب عنه الرؤية والمتابعة لكن المصور لم يستمع إليه مما أغضبه خاصة أن المصور كان قريباً جداً من وجه المدرب إلى حد مضايقته.
وعندما سألنا الصنيع عن سبب رفض المدرب يوردانيسكو الحديث للصحافيين قال: (حالته النفسية لم تسمح له)..!
استغراب
ويعود المصوّر طالب التريكي إلى التأكيد على أهمية أن يقدر الإداريون والمدربون وكذلك اللاعبون دور فريق العمل التلفزيوني الذي يقوم بنقل المباراة على الهواء مباشرة سواء من طاقم المصورين أو الفنيين بأن لديهم مهام مطالبون بتنفيذها أثناء سير المباراة لخدمة المشاهد خلف شاشات التلفزة من أخذ لقطات جانبية لمقاعد الاحتياط ترصد انفعالات المدربين والإداريين واللاعبين البدلاء وهي مطلوبة لتكتمل جوانب النقل الحي. كما طالب التريكي المدربين بالالتزام بالجلوس أو الوقوف في الأماكن المخصصة لهم رسمياً أثناء المباريات حتى لا يتسببوا في الإحراج لأنفسهم ولا يعيقوا عمل المصورين.
وشدد على ضرورة أن يلزم الحكم الرابع المدربين بهذا الأمر منعاً للمضايقة والإحراج.
تعليق :
عاده اتحادية تخصص مصورين
