يـاصـاحبي كـثـر الـمـلام يـولّـع بـقـلبي حـريـق
والـعين مـن بـعدك رمـاد الـشوق مـنك يـطولها
مـاجـيت انـا بـطلبك ثـارات لـفريقٍ عـن فـريق
بــيـن الـسـهاة الـلـي بـقـت بـالـصدر والا نـولـها
وتفيض بوجودي غلا واتوق من نصف الطريق
ونـمضي سـوا خـلف الـمشاعر لـبتدت مـفعولها
تـبـهج رفـيـقن بـالنقا الـصادق ويـرتاح الـرفيق
الــلـي مـواجـهة الـصـوادف يـسـتحقّ حـمـولها
يـفرح بـخطوات الـطريق اللي يعيق وما يعيق
ونـتـمّم عــزوم الـزمـان الـلـي تـهـيب فـصـولها
ونـزرع عـلى دروب الأمـاني من وفانا مايطيق
ونــروي قـلـوبٍ بـالـعطايا الـواصـله مـوصـولها
ونـنسى مـشاريه الـحياة الـلي تعلّ المستضيق
ونـنـظر عـلـى قــلّ الـكـلافة شـوفتٍ انـتوا لـها
مـنـهو بـواجـهة الـصـعاب وتـضـحياته مـاتـليق
والـنـاس لــو تـصـدق بـعثرات الـزمان اوفـولها
لانّـا عـلى فـضل الأوادم نعكس وضوح البريق
كـــم انـتـفاخر بـالـشعر والـواضـحه غـنـوا لـهـا
نــاسٍ تـحـسب إن الـمدا بـنفوسنا مـاله وفـيق
وتـجـسّد الأفـعـال غـيـر الـلـي سـمـعت بـقولها
يـاصاحبي نـسيتني مـاجيت انـا بفضلي سبيق
بـاوافـقك فـيـما تـبـي وسـمـاحتك مــا اطـولها
