بسم الله الرحمن الرحيم
أعتذر على الأخراج السابق للقصيده
وذلك لخطأ مني وتقصيراً في حقها
أترككم معها في ثوبها الجديد
أخوكم الساري
( مجد الأمه في علو الهمه )
الكاتب [ القــرار - 2005 ] .... منــقـول
أسعـى ودربي حفي المآسي=ولا تدري نفساً من ذاك الفقيرا
إذا جن ليلي ترائت لي جراحاً=وما نيل المعالي بوقف المسيرا
أصارع جراحي وأمضي استباقاً=وإذا بالجراح خلفي تسيرا
إذا مالنفس لاعت يوماً إشتياقاً=لربها وخالط قلبي ذاك الشعورا
لن تنثني همتي وستعلوا صموداً=وقلبي لخوض المعارك يغلي سعيرا
سيظل الجبن في دربي عقيماً=ونفسي لوعد الحق سيفاً وتيرا
تراءت في منامي البشائر طيوفاً=وروحي للبشائر هتفت سرورا
فأما نصرة الحق وإما الوتينا=طويلاً كان دربي أم قصيرا
سأعوذ بربي ما بقيت حياً=وعليه توكلت ونعم النصيرا
فلست حريصاً على دنيا الهوانا=فما الحياة إلا متاع الغرورا
وربي حفياً رؤوفاً رحيما=عزيزاً متيناً قهاراً بصيرا
فعند الله وعد كفاكم نياماً=فوعده ليس بمنقطع النظيرا
فردوس وجنات وحوراً عيناً=وكفى بالرحمن عفواً غفورا
فما القلب يهنأ بعيشٍ رغيداً=وما العين تستكن لذكرى النشورا
فما السبيل إن حان الممات=وغيا موجها بين شهيقاً وزفيرا
إلهى من لي سواك حين أٌساق=إلى الصراط في يوماً كان شره مستطيرا
أعوذ بنور وجهك أن أكب فيها=وأعوذ بك أن أٌلقى بها حسيرا
فليس لي من قلبي إلا أنينا=وما لعيني سوى الدمع هميرا
فأي عيش أطيب به وأمتي=قد أقتيدت إلى منعطف خطيرا
هيهااات يا أمتي فالقدس جرحاً=تجرع من الكفر كأساً مريرا
فهبوا جميعا وعلى الجهاد فحيا=خفافاً ثقالاً وأستعدوا للنفورا
القدس تنادي هلموا تعالوا=إني أهان من شعب حقيرا
القدس تنادي وأنتم رقاد=وعلى أرضها الجمع أسيرا
سنمضي أسوداً في غداة لوعدٍ=بسيفاً أشماً والكتاب المنيرا
سنمضي جموعاً شرقاً وغرباً=فذاك يا أمتي النصر الكبيرا
سنرفع أسم الله مجداً وعزاً=فبالله عزنا وإليه المصيرا
